*** تعويذة الرؤيا .***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** تعويذة الرؤيا .***
بقلم الشاعر المتألق: عبد الحليم الشنودي
البحر البسيط .
*** تعويذة الرؤيا .***
مع ألفِ تنهيدةٍ مرَّت على حُلمٍ
كانت نِتاجاً لأن تُخفي بها وجَعكْ .
كانت عِجافاً لمن في الظلِّ يتبَعُها
ألصَّمتُ أسكتَها في فيئِها جَمعَك .
ظنّاً بأنَّ حدودَ الأرضِ واسِعة ً
لكنْ أتعرِفُ كمْ في طيفِها رَسَمك .
بعضَ التَّجاعيدِ مع عجزٍ ومع وهَنٍ
كالضَّيمِ في جَسدٍ لم يروِهِ حُلُمك .
من زادَتِ الدُّنيا في روحِهِ جشعاً
طالَ ابتِعادَك َ لا تُلقي بها أسَفَك .
واخترتَ وهماً ولم تُحسِنْ بهِا سَعيا
هلْ خبَّأَ الدّهرُ في تجويفها خَجَلك .
تمشي على سُحُبٍ تجتازُها خوفاً
هل تَنتظر دهراً أن يُحصِها عَمَلك .
تُلقي هنا وجَعك تُلقي هنا جشَعك
في الهمسِ صوتٌ إذا ناجَيته سمِعك .
لم تَدَّخِر عملاً مع أنَّ ربَّ الضُّحى
من أحسنِ الخلقِ في أجداثِها صَنعك .
شعر مهدي خليل البزال .
تعويذة الرؤيا .
ديوان الملائكة .
28/4/2024 .
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق