الاثنين، 22 أبريل 2024


أبحرتُ في بحرِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

أبحرتُ في بحرِ

بقلم الشاعرة المتألقة: أثينا سعيد عبد الرحمن 

أبحرتُ في بحرِ

 الحياةِ بشجاعةٍ

تلك الأمواج تلعب

 بأحلامي كألوان الفجر

لكنني فوجئت بصمتِ

 البحرِ العميق

ولم أعرفُ كيفَ أجتازُ 

تلكَ المواج الثقيلة

فكانت رحلةٌ بلا تجديفٍ

 ولا اتجاه

قلبي يتساءل عن سرِّ 

الدروب البعيدة

على متنِ قاربِ الأماني

 والتحدي

أغرقُ في بحرِ الحيرةِ

 وسطَ الظلامِ

لكنَّ في عتمةِ اللحظاتِ

 الصعبةِ

تشرقُ شمسُ الأملِ كلما

 هبَّتْ رياحُ الصبر

رغم عجزي عن 

التجديفِ باتجاهِ النجاح

إلا أنَّ قلبي يتوق لاكتشافِ

 الجمال

قد تكون الرحلة صعبةً 

والمياه عميقةً

لكنني سأبقى هناك بحثًا

 عن بوصلةِ السعادة

فلربما في تلك اللحظة

 التي أعجز فيها عن

 التجديف

تأتي الرياحُ لتأخذَني 

إلى شاطئِ الأمانِ

 والتحقيق

بقلم : أثينا سعيد عبد الرحمن

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق