الجمعة، 19 أبريل 2024


*** دجى الأشجان ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دجى الأشجان ***

بقلم الشاعرة المتألقة: سميرة كريمي 

*** دجى الأشجان ***

في بعده قد غذوت معذبة 

أصبح و أمسي في دجى الأشجان مكبلة 

ما علني جنيت.....كي أعيش معذبة ؟؟

شبابي كثر الأحزان يفنيه 

فلو كان دمعي يمحي أحزاني المريرة 

ما أصبحت اليوم أعاني باكية 

و من عهد غير صادق شاكية

لو ما قطع الوصال خلي...

لبقيت له طول العمر طائعة 

لكنه العهد خالف ثم هجر 

أما أنا للوعد و العهد بقيت مخلصة 

أبكي حضي .... و لله ساجدة 

اما لأحكام الهوى فأضحيت أسيرة 

رغم أنني من قبلك......!!!!!!

 كم لي خضع من سيد و أمير

لكنك ملك قوي قلبي ملكته

و قلبي أنا لا يقبل التبديل و التغير 

 الوفاء الولاء والانتماء عنوانه

و لذكراك بقيت للأبد وفية

فلولا هواك ما شق الحنين إطاري

و لا يوما نطقت الآه

و لا تاهت مني عروس الشعر

و لا تاهت مني قافيته 

و لا على الربابة عزفت لحنا شجيا

 و لا بكيت على الأطلال بحرقة كبيرة

فيا دهر ..يا دهر رفقا رفقا

 لا تكسر ظهري بسوط الهوى

و لا تبالغ في تعذيبي  

قد أصبحت عن حماية الفؤاد عاجزة 

 من غير الحبيب سيحرسه...؟؟؟؟

لقد أصبح الهم في بعده أجالسه 

و من كأس الخيبة قلبي أسقيه....

و بملىء الخاطر يرتشفه...

  علني عذابي في بعدك أتناساه..!!!

كفى ..حزنا..ألما..مآسي... و أشجانا

فقد سئمت الحياة....بعد أن أمضيتتها معذبة 

كفى يا زمن ....كفى ..!!!

ف أنا لست إلا قارورة سهلة الكسر ...

لكن جبري معجزة 

بقلمي سميرة كريمي 

samira karimi

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق