(( لَن أعُودَ اليكِ ))
النادي الملكي للأدب والسلام
(( لَن أعُودَ اليكِ ))
بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي
(( لَن أعُودَ اليكِ ))
لَن أعُودَ إليكِ ، بعدَما
ماتَت في هَواكِ ، الأحلامْ
ولن أعُودَ ، بعدَما غابَ
في اللقاءِ ، دِفءُ الوِئامْ
و في الوَعدِ خِداعٌ وفي
الهَمسِ غابَ ، لِينُ الكلامْ
لَن تكُوني رقِيقةً ، مالمْ
تكوني للقَلبِ كرِقَّةِ ، الأنسَامْ
توَهَّمتُ العشقُ بينَ زفرَاتكِ
وفي لهثُكِ ، بَوحُ الغرامْ
فإذا غِيابكِ ، سُهدٌ يُؤرِّقُني
و ثمَرَةُ الحُبِّ ، عِندَكِ اتهامْ
لِأنَّكِ جَوفاءُ بالهَوى ، فلَستِ
تُلِمِّينَ ، بالمشاعِرِ إلمَامْ ؟
إعلمِي ، يقتُلُ الحُبَّ تجاهُلٌ
ويزرعُ بذُورُ الشَّكِ ، صِدَامْ
يا ناظِرَةً بعَينيَّ ، وقرَأتِ
فيها أنَّ بُعدُكِ ، عنِّي إعدَام
و تستَحِلِّي دَمي ، وعِندكِ
غِمدُ سَيفُكِ بقلبِي ، إنسِجامْ
فلا أمانَ ، لِمَن أوْهَمَتنِي
أنَّهُ ينبَثقُ ، مِنَ الغدرِ سَلامْ
سألتُكِ : أتَقدِرِينَ علَى
خِصامِي ، فكانَ صَمتُكِ خِصَامْ
قُلتِ : حبيبِي ، فَجِئتُ أكتبُ
حبِيبتِي ، قُصِفَتُ الأقلامْ
تعِبتُ أقتَلِعُكِ مِن ذاكِرَتي
تَعِبتُ مُؤرَّقّ ، تمنَّيتُ أنَامْ ؟
غدّا لَن تَجدِينِي ، والتَّفرِيطُ
في حَقِّي ، لأجلكِ حرَامْ
بقلم : د. صلاح شوقي
.....مصر........٢٠٢٤/٣/٣
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق