الأحد، 3 مارس 2024


(( لَن أعُودَ اليكِ ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( لَن أعُودَ اليكِ ))

بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي 

(( لَن أعُودَ اليكِ ))

لَن أعُودَ إليكِ ، بعدَما 

        ماتَت في هَواكِ ، الأحلامْ

ولن أعُودَ ،  بعدَما غابَ

      في اللقاءِ ، دِفءُ  الوِئامْ

و في الوَعدِ خِداعٌ وفي

       الهَمسِ غابَ ، لِينُ الكلامْ

لَن تكُوني رقِيقةً ، مالمْ

         تكوني للقَلبِ كرِقَّةِ ، الأنسَامْ

توَهَّمتُ العشقُ بينَ زفرَاتكِ 

  وفي لهثُكِ ، بَوحُ  الغرامْ

فإذا غِيابكِ ، سُهدٌ يُؤرِّقُني

      و ثمَرَةُ الحُبِّ ، عِندَكِ اتهامْ

لِأنَّكِ جَوفاءُ بالهَوى ، فلَستِ

     تُلِمِّينَ ، بالمشاعِرِ إلمَامْ ؟

إعلمِي ، يقتُلُ الحُبَّ تجاهُلٌ 

 ويزرعُ بذُورُ الشَّكِ ، صِدَامْ

يا ناظِرَةً بعَينيَّ ، وقرَأتِ

            فيها أنَّ بُعدُكِ ، عنِّي إعدَام

       و تستَحِلِّي دَمي ، وعِندكِ

          غِمدُ سَيفُكِ بقلبِي ، إنسِجامْ

فلا أمانَ ، لِمَن أوْهَمَتنِي

       أنَّهُ ينبَثقُ ، مِنَ الغدرِ سَلامْ

سألتُكِ : أتَقدِرِينَ علَى 

       خِصامِي ، فكانَ صَمتُكِ خِصَامْ

قُلتِ : حبيبِي ، فَجِئتُ أكتبُ

      حبِيبتِي ، قُصِفَتُ  الأقلامْ

تعِبتُ أقتَلِعُكِ مِن ذاكِرَتي

      تَعِبتُ مُؤرَّقّ ، تمنَّيتُ أنَامْ ؟

غدّا لَن تَجدِينِي ، والتَّفرِيطُ

       في حَقِّي ، لأجلكِ  حرَامْ

    بقلم : د. صلاح شوقي 

.....مصر........٢٠٢٤/٣/٣

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق