السبت، 2 مارس 2024


(زفرات ألم)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(زفرات ألم)

بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر 

(زفرات ألم)

بقلم : محمود مطر 

هبت.   ريح الصبا فهيجت بنا   ذكرى  


وأرجا.   قد كان.  عندنافي الدارأبقاه


وقد هيجت.    نبضا له فينا   قد كان 


على بعد له  في ثنايا     القلب أخفاه


فياريح الصبا بلغ أحبتنا أنا على عهد 


وأن شوق    العاشق له أعياه وأضناه


وبلغه أنا نعيش الحياةدوما على أمل


 أن يلقانا بحب على عجل أوأنا نلقاه


وبلغه أن العاشق.   مسهدا.    ليله قد


 تقرح و واسود من سهد الليل جفناه


وأن العاشق.    يؤاخى. نجوم.  الليل 


فتسدل فتؤاخي ويلات السهد عيناه


جافي   المضاجع.   ليله أبدا  ومازاره 


النوم.  و إنما النوم      حاربه و عاداه


ومن بكاء الليل قدمنه شكت وسادته 


وتقرحت    له من دموع  العين خداه


و استحال.   من السهد  للون الصفرة


جلده  واصفرت أنامله وأيضا  محياه


ويبدو.   وكأنما    كان معلولا وماعلة


به إلا.   العشق في دنفه قد كان آخاه


ياريح الصبا    إن بلغت دياره.   فزره

وبلغه.  أن الشوق.    أعياني.   وأعياه


وبلغه.    أن المعنى     بحبه قد.  باع


 دنياه بما فيها وركب   الصعب ليلقاه


لكن حالت الأقداربين العاشق وبغيته


بعدما.   القرب    وجافاني     وجافاه


وقل له ياريح الصبا لو أن الأمر بيده 


لأتاك. يسعى.    حافيا قادته.   رجلاه


حكم الزمان.    لاظلما بغربتنا.   ولكن 


بحكم  البعد      أشقاني        وأشقاه


وإن لم تكن لنا لقيافي هذه.     الدنيا 


فسأحيا منغصا أبدا.   أتكوى  بذكراه


عشقته     وباعد الدهر.  بيننا والدهر


 ذو غلظ.   فما أغلظه.  علينا و أجفاه

بقلم : محمود مطر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق