الخميس، 15 يونيو 2023


حِنَمَا تَبْكِي النُسُور ُ 

النادي الملكي للأدب والسلام 

حِنَمَا تَبْكِي النُسُور ُ 

بقلم الشاعرة المتألقة: رويدا المحمدي

 

وما بكت ْ النسورُ يوْما ً ..

وما بكت ْ النسورُ يوْما ً ..

حِنَمَا تَبْكِي النُسُور ُ 

وما بكت ْ النسورُ يوْما ً ..

على قضماتٍ  من العمْر ِ المديد ِ..

فى ظلم من الليل..  وما ترفق َ .. 

الدمع الأثل ُ على خداي بلا مدد ٍ ..

فما ترسُو سفُن ٌ على اليَبس ِ ..

إلا بأمرٍ من الواحدِ الأحد َ ..

فيا طرح من بيْن عرجُون ٍ وجرد ٍ

الجوف مطعونٌ عليك بالرطب 

وما زعم من الفكر إلا لردع ٍ بلا أمل ٍ ..

أرى الأيام شاردة ً سابحة ً بلا موْج ٍ ..

فلا مال َ سيُغْنِيني .. ولاحزن ٌ  يُعيد ُ ..

ما حمل َ على الكتفِ  بلا ضمد ٍ ..

إن أخفيْت َ آلامِي ..

 فلنْ يَعبث ُ بها الليْل ُ ..

فلتبقَى إلى الأبد ِ فى غيابة الجُب ِ ..

كما الحرف فى حضرة ِ العَوَز ِ ..

سقط َ منْ  رأسِي ليهوي َ منْ عل ِ ..

بقلم : .رويدا المحمدي....

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق