مسامات على جدار السند
النادي الملكي للأدب والسلام
مسامات على جدار السند
بقلم الشاعر المتألق: نصر محمد
مسامات على جدار السند
تفوح بمداد عطرك على مر الزمن
خطاي التي تجذب من
مسافاتك التي تجسد أجواء
العبق واللغة والسرد الٱلق من
تحت جذور وداعتك
يسبر غور أشجار
الأمل برؤياك خيالي
المرابط على تخوم الطرب
الأصيل والسمر يافرسة جداول
النهر العذب الرقراق اليافع تعالي
سليلة قمة جبال الصبر بالنقر الخلاب
ظهرت ذاكرتي خلفك تقرأ وتلعب على
متون تصاريف مفردات رياح الخير
سألت عنفوانك رفع غطاء السمن ودبيب
شجن سرب النمل وشق القمر على إيقاع
متاع روحي ترجلت معزوفات أماني وبشرى
الروض الٱنف تحت حبل النشر الحافظ بالتي
هي رغوة حياتي أنت من
كتاب قطرات الندى
صبغت شرح معانيك العذبة
الشمس التي التقم من
حضور أثداء صنيع الدفء
ليالينا الحرة الجميلة من
نوافذ إعراب نفسي التواقة
لنور غبطة الساحة الخضراء
بقربك نماء الصدى والبوح تارة وأكثر منه
أكاليل الصمت على درب محراب الإحاطة
خذي من ٱية الأعراف البند الذي تركت له من
أركان البحر رهوا حكايتنا التي روت الجموح والطموح والمواكب التي كانت بالأمس عصية
عند مفترق الطرق ألقيت لها من
خرائط هضابك إشارة مرور تلك من
أنباء نشوة ألوانك الزاهية بعقود نكهة البذخ
فلتفتحي خزائن الشغف وأنا القادم معي من
قيعان أحجار مهرك المقيم على الصداق المسمى
بيننا كريمة ديار عبلة وعنترة المشارب من
مسارات الرمال المتحركة براحة كفي الذي يبني من
كثبان القبول المتنوع بالزخات والنغم والزخم مضارع القصص المتطايرة بأميال المستعمرات المستمرة بيننا من
الخيام والعهود و الأوتاد
والنقش والرسم والشطٱن والمراسي
فوق رشاقة خصرك والساكن من
تحت طبقات الغرس نماء اللعق الجيني
الوارث من فوق وجنتيك تنكير الشهد
تحت مسرح نضارتك سري الذي يرقص مع
رعشة شفاهك واللسان وكل قبلة مطمورة مع
سقف التجليات حواسي التي عكست فوق
مراياك عمادة ٱبار العسس الليلي وحين
الظهيرة جلبت من حضور ظلالك أبخرة من
خف حنين الغلق والفتح الأسم المترع في
بحور البيان السامي والشعر والفن السابع و
التشكيل العاجل في قوالب دلالك سبحان
الذي بث بيننا من المداهمات أقدارا من
روعة أم القرى ومن حولها النيل منك أقصى
درجات حقول ولادتنا التي استوت فوق الغصون الخصبة ببراعم الدهشة وقصور العز أروقة أميرة لبست الشدو أطنانا من نوتة المواهب والعصا صاحبة السحر العجيب و الإلهام على موجة قناة أجنحة الخفض والرفع والقبض والبسط كلما اتكأت على كتفك أو ربتت لاح في الٱفاق حلمي الذهبي والتأويل المنمق بأسطورة أنفاسك كذلك اليخت
المسافر بما حمل في لقياك غرقي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق