*** أعذريني. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أعذريني. ***
بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد
*** أعذريني. ***
أعذريني
إن أنا أخترت
العيش وحدي
لم يعد لي
بعد رحليك
شئ ٱخر يجدي
كنت أحبك
وكانت بك
حياتي تمضي
لم أشعر
بليالها الطوال
وإن بذلت
في نهارها جهدي
أعذريني
فأنا قد أخلفت
مع الحب عهدي
بعدك
لاحب يحياه
بعد اليوم قلبي
مهما رأيت
من نساء
لايهم
فأنا بعدك
فقدت أرضي
فلتحزن
ياقلب
أوتفرح
سيان عندي
كنت حبيبتي
وكنت الحبيب
واليوم كأني
لاكنت
ولاكنت
غدت أيامي
تشبه بعضها
غدت ظلام
ليس بها
نجمة تهدي
حين رحلت
على أرض الوداع
كتبت
شهادة موتي
فاليوم
حي ولكن
حياتي كموتي
غريب
لاأعرف نفسي
وحيد
ولو كان العالم
كله حولي
لايعرف حزني
إلا من ذاق مثل ألمي
وتقطرت كالنار
عل وجنتيه
قطرات كدمعي
شعور يعصف بالقلب
يغلق أبواب العقل
ويمضي
بعد
غروبك عني
لا أملك
غير طيف من
ماضينا
يسكن قلبي
يؤنسني
يهدهدني
كطفل
حين أتذكرك فأبكي
أعذريني
فأنا لست أدري
كيف يحق
لمحتل أن
يقتل بعضي
باسم ماذا
يغتال فرحي
وأنا مسكين
ٱئن من
أثقال صمتي
قتل المحتل حبي
وأنا مثل الٱخرين
أقول لنفسي ارضي
لا لن أقولها
لن أنتظر
قاضيا غيري
ليقضي
فأنا أعرف
مقدار جرحي
وألمي وحزني
عانيت
في وطني
ما أكثر ماعانيت
وحدي
فقدت سمائي
بعدما
فقدت أرضي
فقدت حبي
فقدت
أسباب سعدي
مازالت أظافر يدي
عالق بها
ٱثار دمي
وأنا أشق طريقي
أفقد أحبتي
وأفقد نفسي
واليوم بعد
رحيلك
فقد ت حبي
سالت على
الطرقات
أنهار دمعي
ومالت من الحزن
أشجار صمتي
تكسرت
لافرق لدي
الٱن
بين جدي وهزلي
يظن الناس
بي مس
من الجن
حين أذكرها
فأهذي
وهل كنت أهذي
أعذريني
إن كنت حقا
تدركين
الٱن عذري
كلمات/عبدالله محمد
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق