السبت، 10 مايو 2025


***  أعذريني.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أعذريني. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد 

***  أعذريني.  ***

أعذريني

إن أنا أخترت

 العيش وحدي

 ‏لم يعد لي

 ‏بعد رحليك

 ‏شئ ٱخر يجدي

 ‏كنت أحبك

 ‏وكانت بك

 ‏حياتي تمضي

 ‏لم أشعر

 ‏بليالها الطوال

 ‏وإن بذلت

 ‏في نهارها جهدي

 ‏أعذريني

 ‏فأنا قد أخلفت

 ‏مع الحب عهدي

 ‏بعدك 

 ‏لاحب يحياه 

 ‏بعد اليوم قلبي

 ‏مهما رأيت

 ‏من نساء

 ‏لايهم

 ‏فأنا بعدك

 ‏فقدت أرضي

 ‏فلتحزن 

 ‏ياقلب

 ‏أوتفرح

 ‏سيان عندي

 ‏كنت حبيبتي

 ‏وكنت الحبيب 

 ‏واليوم كأني 

 ‏لاكنت 

 ‏ولاكنت

 ‏غدت أيامي

 ‏تشبه بعضها

 ‏غدت ظلام

 ‏ليس بها 

 ‏نجمة تهدي

حين ‏رحلت 

 ‏على أرض الوداع

 ‏كتبت 

 ‏شهادة موتي

 ‏فاليوم 

 ‏حي ولكن

 ‏حياتي كموتي

 ‏غريب

 ‏ لاأعرف نفسي

 ‏وحيد 

 ‏ولو كان العالم

 ‏كله حولي

 ‏لايعرف حزني 

 ‏إلا من ذاق مثل ألمي

 ‏وتقطرت كالنار

 ‏عل وجنتيه 

 ‏قطرات كدمعي

 ‏شعور يعصف بالقلب

 ‏يغلق أبواب العقل

 ‏ويمضي

 ‏ بعد

 ‏غروبك عني

 ‏لا أملك

 ‏غير طيف من

 ‏ماضينا

 ‏يسكن قلبي

 ‏يؤنسني

 ‏يهدهدني

 ‏كطفل 

 ‏حين أتذكرك فأبكي

 ‏أعذريني

 ‏فأنا لست أدري 

 ‏كيف يحق 

 ‏لمحتل أن 

 ‏يقتل بعضي

 ‏باسم ماذا

 ‏يغتال فرحي

 ‏وأنا مسكين

 ‏ٱئن من 

 ‏أثقال صمتي

 ‏قتل المحتل حبي

 ‏وأنا مثل الٱخرين

 ‏أقول لنفسي ارضي

 ‏لا لن أقولها

 ‏لن أنتظر 

 ‏قاضيا غيري

 ‏ليقضي

 ‏فأنا أعرف 

 ‏مقدار جرحي

 ‏وألمي وحزني

 ‏عانيت

 ‏في وطني

 ‏ما أكثر ماعانيت

 ‏وحدي

 ‏فقدت سمائي

 ‏ بعدما

 ‏فقدت أرضي

 ‏فقدت حبي 

 ‏فقدت

 ‏ أسباب سعدي

 ‏مازالت أظافر يدي

 ‏عالق بها 

 ‏ٱثار دمي

 ‏وأنا أشق طريقي

 ‏أفقد أحبتي 

 ‏وأفقد نفسي

 ‏واليوم بعد 

 ‏رحيلك

 ‏فقد ت حبي

 ‏سالت على

 ‏الطرقات

 ‏أنهار دمعي

 ‏ومالت من الحزن

 ‏أشجار صمتي

 ‏تكسرت

 ‏لافرق لدي

 ‏الٱن 

 ‏بين جدي وهزلي

 ‏يظن الناس

 ‏بي مس

 ‏من الجن

 ‏حين أذكرها

 ‏فأهذي

 ‏وهل كنت أهذي

 ‏أعذريني

 ‏إن كنت حقا

 ‏تدركين

 ‏الٱن عذري ‏

 ‏كلمات/عبدالله محمد 

 ‏مصر

 توثيق: وفاء بدارنة ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق