الأربعاء، 14 مايو 2025


***  زين المتهجدين ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** زين المتهجدين ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

***  زين المتهجدين ***

رفَعتُ  كفوفِيَ  الخَجلى  لأدعو

وكلُّ  جوارحي اعتَمرت  وروحي .


تُشارِكُني  الهيامَ  بحلكِ ليلي 

لتَشفي ما تقرَّحَ من جروحي .


وأسمعُ  كْلَّما  أدعو  جوابا

برغمِ  رجايَ  أَكشِفُ عن شحيحي .


خجولاً  مُضنيا  تَعِباً  ضعيفا

أفتشُ في المخابئِ عن ضريحي. 

 

سألتُ اللّهَ في مكنونِ نفسي

لأُظهِرَ  ما  يخبِّئُهُ  صريحي .


فبابُ اللّيلِ يُفتَحُ حينَ  نرجو

وجوفُ القَلبِ يُكشَفُ عن نضيحي.


تَعاظَمَ  شأنُهُمً  بلَغوا  مَقاما

كفاهُ  اللّهُ في اللّوحِ الصَّريحِ .


هنا أسماؤُهمْ  كُتِبَتْ  تماما

لنَعرِفَ  منهَجَ  الدِّينِ الصَّحيحِ.


وأكملَها  العليُّ  ببيتِ  طهَ

سأكتُبُ عن أولاءِكَ في مديحي .


وما عرَفوا بخضبِ الطّفِّ حتى

تَفجَّرَ  من  ينابيعِ  الوضوحِ .


فكانوا  للعليلِ  شفاءَ  روحه

 ومَرهَمُ يَكتَمي جُرحَ  القَريحِ .


هيَ العِلَلُ التي دخلت نسيجي 

لنفسي  المُتعبَة  قُلتُ استَريحي .


أتُعتَقُ   في  سُرادِقِهِ   رِقابٌ

ونحنُ نعيشُ في الزَّمنِ الكليحِ .


لأنَّ   عواملِي   تقتاتُ  حبّا

فيا  دنيا  لرُوحِيَ  لا  تُبيحي .


لأنَّ  بصيرتي  تحتاجُ   نوراً 

لغيرِ اللّهِ  أرفضُ أن تبوحي .


بقلم : الشاعر مهدي خليل البزال .

ديوان الملائكة

  الرقم الإتحادي 037 /2016

14/5/2025 .

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق