*** زين المتهجدين ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** زين المتهجدين ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
*** زين المتهجدين ***
رفَعتُ كفوفِيَ الخَجلى لأدعو
وكلُّ جوارحي اعتَمرت وروحي .
تُشارِكُني الهيامَ بحلكِ ليلي
لتَشفي ما تقرَّحَ من جروحي .
وأسمعُ كْلَّما أدعو جوابا
برغمِ رجايَ أَكشِفُ عن شحيحي .
خجولاً مُضنيا تَعِباً ضعيفا
أفتشُ في المخابئِ عن ضريحي.
سألتُ اللّهَ في مكنونِ نفسي
لأُظهِرَ ما يخبِّئُهُ صريحي .
فبابُ اللّيلِ يُفتَحُ حينَ نرجو
وجوفُ القَلبِ يُكشَفُ عن نضيحي.
تَعاظَمَ شأنُهُمً بلَغوا مَقاما
كفاهُ اللّهُ في اللّوحِ الصَّريحِ .
هنا أسماؤُهمْ كُتِبَتْ تماما
لنَعرِفَ منهَجَ الدِّينِ الصَّحيحِ.
وأكملَها العليُّ ببيتِ طهَ
سأكتُبُ عن أولاءِكَ في مديحي .
وما عرَفوا بخضبِ الطّفِّ حتى
تَفجَّرَ من ينابيعِ الوضوحِ .
فكانوا للعليلِ شفاءَ روحه
ومَرهَمُ يَكتَمي جُرحَ القَريحِ .
هيَ العِلَلُ التي دخلت نسيجي
لنفسي المُتعبَة قُلتُ استَريحي .
أتُعتَقُ في سُرادِقِهِ رِقابٌ
ونحنُ نعيشُ في الزَّمنِ الكليحِ .
لأنَّ عواملِي تقتاتُ حبّا
فيا دنيا لرُوحِيَ لا تُبيحي .
لأنَّ بصيرتي تحتاجُ نوراً
لغيرِ اللّهِ أرفضُ أن تبوحي .
بقلم : الشاعر مهدي خليل البزال .
ديوان الملائكة
الرقم الإتحادي 037 /2016
14/5/2025 .
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق