السبت، 17 مايو 2025


( نداء الحب)

النادي الملكي للأدب والسلام 

( نداء الحب)

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحليم الشنودى 

( نداء الحب)

----------------------

قلبي إذا  أقبَلَت  - أذناي  تسمعُهُ

والعقل يضرعُ  لا يجدي  تضرُّعُه

             -----------

فلا  تؤذِّن  لدى  عقلٍ  نأى   عنّي

ولا تجاهر  بصوت - لستُ أسمعُه

           -------------

لها   عروشٌ   حواشيها   مطرّزةٌ

وبيت قلبٍ يطيب النومَ مضجعُه

            ------------

لو أهمَلَت مهدَها سارعتُ أفرشُه

بما يليق لوجه  الشمس   تسطعُه 

           ------------

ما  أقبلت    مرّةً     إلا     وتملكه

أو  أدبر ت  لحظةً  -  إلّا وتخدعُه

            -----------

هي التي أنبتت   بالقلب  أجنحةً 

حتى  يطيرَ  فلا   يراهُ    موضعُه

             -----------

فقد  ملأت  فراغا   كان    يطلبُها

 قد شاءها - وإذا  شاءت  تطوِّعُه

            ----------

ملّكتها العرشَ رهنا حيثما  شاءت

ومن  أقامت   بعرش  لا   تضيّعه


أضمرْتُ الخير في حبِّ وفي أملٍ

سلَّمت   عشقي   لأجناح    تبايعُه

             ----------

فأوجب  العفو عمّن كان   يظلمني

وألزَمَ الوصل ممّن   كنت   أقطعُه

              ---------

وكلّ عذرٍي لمن  قد  خانه   عشق

من لم يذق - فقدُه المذاق  يطمعُه

             -----------

بغضِّ للطرفٍ  عن كل الذي   ولّى

فمن يذوق الهوى لاجرح   يوجعُه

             -----------

فالحب إن ترتويه النفس يصلحها

وإن يمازج  نبض  القلب   يشبعُه

              --------- 

 براءة  العين  إن   تبدو   أزكِّيها 

والشكٍّ ما  إن بدا  بالهمٍّ   أقطعُه

           -----------

وكل  وفائها  في  القلب  أحفظُهُ

وكل  ما  أملحَ   العينين   أدمعُه 

             ----------

فليس في فطَر  النفوس من كرهٍ

وليس  بالصلب منه حين  نزرعُه  

             -----------

لكنّما     إصبعٌ     للشرِّ     غرّسَهُ

ومن ثمارِ الذي   يَجنى    يُصَنِّعُهُ

             ----------

بايعتها  -  فأعدّت  عينها   سكنا

وإن ظَمئتُ - فماء القلب أجرعُه 

             ----------

فالعائشون على  بغيضهم  كفروا  

والحب يسمو مع الأرواح  تتبعُهُ

            ----------

والنور إن  تهتدي  لضوئه   نفسٌ

لن  يترك   بغضها    إلا   وينزعُهُ

           -----------

والمؤمنون  بأن الحب في  طبع

ومن فطَرٍ --  وأنّ  الدين  يشرعُه

           -----------

سيدركون   بأنّ   الله    منصفهم

ومن دعا   ربه  بالحب    يسمعُه

            -----------

فيا غلاظ  القلوب  ليتكم  صخرا

فالصخرمن وجل قد سال مدمعُه

-------------------------

( بقلمي - عبد الحليم الشنودي)

توثيق: وفاء بدارنة 



*** آنَ الأوانُ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** آنَ الأوانُ. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

*** آنَ الأوانُ.  ***

ما دُمْتَ في أرضِ الرِّباطِ

مُرابِطًا، فَلْتَسْتَمِرَّ،

ناضِلْ وجاهِدْ، وانتَظِرْ،

النصرُ آتٍ كالقَدَرْ،

لا، لا تَقِفْ،

أعداءُ أُمَّتِنا كُثُرْ،

يَتَسابَقونَ إلى الظَّفَرْ،

ويُراهِنونَ على الخَبَرْ.

آن الأوان


وأنا وأنتَ مُرابِطونْ،

بِدُعائِنا ونِضالِنا،

أقلامُنا بِنُحورِهِمْ،

ودُعاؤُنا في صُلبِهِمْ،

وغدًا سيأتي النصرُ، فَلْ

نَمْضِ إليهِ بلا مَلَلْ،

هَيَّا نُواصِلْ للعَمَلْ.

آن الأوان


الحُرِّيَّةُ تأتي إذا

كُنَّا لها زادَ الوفا،

وأَتَيْنا صَفًّا كالقَطا،

جَمْعى فِدًى

آن الأوان


 الحُرِّيَّةِ.

هي غايَةُ الأحرارِ، يا

مَنْ لا تَراها في الفَضاءْ

عَصْفورَةً، وحَمامَةً،

وهَواءً يُهْدينا الشَّذى.

آن الأوان


فَلْنَنْطَلِقْ شَرْقًا وغَرْبْ،

نُهْدِي السَّلامَ لِمَنْ وَمَنْ،

ونُقِرَّ قانونَ الْمَحبَّةِ،

والمودَّةَ لِلْبَشَرْ،

آن الأوان


لا للحُروبِ، كَفَى دِماءْ،

لا لِلدَّمارْ.

الجوع أنهك أْمةٍ

 ضاعت على باب الردى

وحياتنا في محنةٍ 

بين المآسي والعنا

آن الآوان


هَيَّا نُوَحِّدْ صَفَّنا،

الأرضَ والإنسانَ،

ونُعَمِّرِ الأوطانَ،

بِالعِلْمِ والإيمانِ،

في كُلِّ أرجاءِ الدُّنَا،

نَبْنِي ونَحْمِي أرضَنا،

نَفْدِي عَدالَةِ رَبِّنا،

آنَ الأوانْ.


آنَ الأوانْ،

لِنَسْتَمِرَّ بِجِهادِنا كَيْ نَنْتَصِرْ،

لِلْحُرِّيَّةِ والأَبْرياءْ،

آنَ الأوانْ.

شاعرةُ الوجدانِ العربي

أ.د. آمنة ناجي الموشكي

اليمن - ١٧ مايو ٢٠٢٥م

توثيق: وفاء بدارنة 



***  عَتَبْ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عَتَبْ. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ناديا الحسيني 

***  عَتَبْ. ***

سهر وتفكير

 بالسهل وبالصَعبْ..

 في داخلي 

 ضجيج مسيطر 

وثورات تصرخ

بسبب ومن

 غير  سَببْ..

 تميل  روحي 

 لراحة أفتقدها 

وحياة هادئة

 بلا هم

 ووجع وتَعَبْ.. 

أعاتب خطواتي

 على اِتجاهاتها

 فكانت دائماً

 تسير بي 

الى الهاوية

 ومراسي يكثر

 فيها الصَخَبْ..

 أريد ولا أريد

 الهروب والإبتعاد

 دون نقاشٍ وترددٍ 

الى الغيوم 

فوق السُحبْ..

 أعاتب قلبي

 أعاتب عقلي

 وعيني تائهة

 سارحةٌ 

شاردة 

بعيدة عن 

قسوة ماتراه 

تتأمل

 بحنين السنين

 لأمان كان وهم

 وظننته 

قد أقتَرَبْ..

 وبين نفسي

 وهواجسي

 أواجه الأمرين

 برغبة الحزين

 الى السعادة

 وما حرمها وسُلِبْ..

 ربما بعد

 الـعَتَبْ.....

 ورغبة بالغضبْ

والتحرر

 من الخذلان

 والنكران

 وبعد رحلة

 النسيان

سأهرب إلى

 جُنُب الأحلام

 نُجْب الرفقة

 ومركب الحبْ

 بلا............ 

 عِتاب وعَتَبْ

بقلمي  ناديا الحسيني

16/5/2025

توثيق: وفاء بدارنة 




*** احتاج اليك  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  احتاج اليك ***

بقلم الشاعر المتألق: احمد محمد علي بالو 

*** احتاج اليك *** 

احتاج اليك أكثر من أي وقت مضى أسيرة هواجسي وقارئةالفنجان تنشد عن أنثى تسللت بخيالي طافت على رمال البحر حورية تناديني عشتار الشرق لأرصف

 خليج جسدك بريشتي 

ليس لمجرد عابر سبيل 

أحمل نظارتي لأرنو إليك هائما

 وتتداخل المشاعر 

كالكلمات المتقاطعةوالشعر

أفقيا كلمة من القلب

مؤلفة من نبضات العشق

تتجاوز حدود البحر 

تحتاج لهسيس البوح

مبعثرة حروفي و مبهمة

بين الفرات ودجلة قصة 

منثورة بهواجس عاشق

غارقة كلماتي بقهوة سمراء

اناديك والعيد يحملني

باقات أزاهير الحب

عام سعيد والخير يعود

كوني بحرا الأوراق همسا لأشواقي

 والشهباء تبلسم جراحها تنتظر

 وصول بشائر الفرح لكل أبناءوطني

بقلم : أحمد محمد علي بالو

 سورية

توثيق: وفاء بدارنة 



*** أعتقي شوقي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أعتقي شوقي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد كاظم القيصر 

*** أعتقي شوقي. ***

&&&&&&&&&

أعتقي شوقي 

وحدثيني عنك ودعيني 

أراك 

فأنت الزائر الوحيد 

في ليلي وليس لي قمرا 

سواك 

لروحي دائما أنت ذلك 

النبض وذلك العالم 

حيث اعيشه معاك 

وانت ذلك السفر 

فارده جناحيك بضياء 

جميل كالملاك 

أعتقي شوقي 

ليحفل فيك قصيدة شعري 

غزلا في هواك 

ليشرق دون غروب 

فلا تمر عتمه وانت شمسا 

فلن أنساك 

ولن أعود الا لك طفلا 

يشاغب محياك 

فإنا أضع يدي على قلبي 

واستحضر صورتك 

للقياك 

واستثني كل قواعد العشق فقربك 

سيدتي رشدا في رباك 

شارد الفكر ينتظرني 

القلم ومحبرتي 

واوراقي 

وانا عندك هناك 

ففيك روح كلماتي 

ان اقتربت إليك باتت 

الحروف سماك 

وان بعدت طيفي عندك 

رواك 

ماذا لو اخبرتك 

أنني دونك بين اللحظات 

تائها بين الافلاك 

انتظر عناق يعيدني 

لمكاني حين أشعر بضعف 

ويداي في يداك 

بقلمي محمد كاظم القيصر 

الأربعاء ١٤ / ٥ / ٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 




***  هي قِبلَتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هي قِبلَتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: احمد طاطو 

***  هي قِبلَتي. ***

       لَمْ يَبْقَ لي بين الحروفِ صَبابةََ 

       ألقى بها بعد النُّزوعِ مُدامي

      هذي رصاصةُ واجدٍ في خافقي

      تَجتاحُ ما بعدَ الفؤادِ عِظامي

وتعانِقُ الآهاتَ مثلَ رضيعةٍ

      تَمتَصُّ مِنْ ثَدي الحنينِ الدَّامي

شوقاََ يسافرُ في نَجيعِ مُلوَّعٍ 

ويَقضُّ مَضْجَعَهُ صَدى أقلامي

بينَ الحقيقةِ والخيالِ تعلّقتْ

 آمالُنا بمودّةٍ ورغامِ

الذكرياتُ تَوسَّدتْ أحلامَنا

       واستنهَضَتْ ببراءةٍ إلهامي

      كم أمْطَرَتْني من حَلاها قوّةََ  

      حتى تلاشتْ سَطوةُ الأيامِ

تباََ لقلبي إنْ تداعى نَبضُهُ 

      وحَبَتْ على خَفَقانِهِ أحلامي 

إنْ كانَ ما بَعدَ الفراقِ لقاؤنا 

 طوبى لوصلٍ يَستبيحُ ظَلامي

طوبى لمن تَصبو إليَّ بلهفةٍ 

 وتُشيعُ ما بعد اللقاءِ سَلامي

تَشفي جِراحي من سِهامٍ أوغَلَتْ       في خافقي وتعمَّدتْ إيلامي

هذي حياتي تَستسيغُ حِباءه  

حتّى استحالتْ للوجودِ قِوامي

وَجَّهتُ وجهي نحوها مُتعبِّدََا 

  هيَ قِبلتي وغدا الغرامُ إمامي

وبحبِّها أفنيتُ عُمْري قانِعََا   

 والوصلُ من بعد الفراقِ مَرامي

لنْ ينكثَ الحِلفانَ نأيٌ بيننا  

  فالعَهدُ أمضى مِنْ سِنانِ هُذامِ

بقلم : أحمد طاطو

توثيق: وفاء بدارنة 


 



***  ألحان الحب الخالدة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ألحان الحب الخالدة. ***

بقلم الشاعر المتألق: الخطيب الحسني الهاشمي 

***  ألحان الحب الخالدة. ***

أيا زهرةً في حديقةِ قلبي  

تتفتحين في صباحي كالشمس  

أنتِ النور الذي ينير لي أيامي  

وهمساتُكِ تغسلُ همومَ الزمن

أشتاقُ إليكِ كلما غابت السماء  

وتسقطُ الأمطارُ كدموعٍ على وجهي  

أحلمُ بكِ ليلاً، أعدُّ النجوم  

تتراقصُ في عينيكِ كالفراشات

أحبُ صوتكِ حين ينادي الريح  

كأنكِ ترسمين الأملَ في الأفق  

وفي كل كلمة تنطقين بها  

أجدُ عوالمَ جديدةً من الحب

لكنّ الفراقَ يجرحُ قلبي  

ويدعني طريحَ شوقٍ وأسى  

فكيف لي أن أحتمل غيابَكِ؟  

وأنتِ سرُ سعادتي، 

ونجمي الذي لا يغيب

أيا من تسكنين أحلامي وقلبي  

أنتِ الأمل، وأنتِ الحلمُ البعيد  

فليكن بيننا عهدٌ من الوفاء  

فالحبُّ في قلوبنا لا يموتُ أبداً.

أيا نجمةً في سماء ليلي  

تضيئين دروبي حين يظلمُ الليل  

أحملكِ في قلبي كعطرٍ ناعم  

تسكنين روحي، ويغمرني الأمل

تتراقص الأفكار بين شفتيكِ  

كأغاني الطيور في صباح مشمس  

أنتِ الهمس الذي يسكن الفضاء  

والنبض الذي يحيي كل الذكريات

عندما تبتسمين، تتفتح الأزهار  

وتعزفُ الرياح لحنَ الشوقِ  

يا وردتي، يا أجملَ ما في حياتي  

أنتِ الحكاية التي لا تنتهي

فلتدوم لحظاتنا، ولتظل الأماني  

تسير معنا كظلالِ العشاق  

فالحبُ بيننا كالنهر الجاري  

لا يعرفُ الشوقَ ولا ينسى الأبعاد.

أيا لحنَ الفرح في دقات قلبي  

تسكنين أعماقي وتغنين لي  

كأنكِ شمسٌ تشرقُ في الأفق  

تُذيبُ الجليدَ من بين الجفون

في عينيكِ أرى المستقبلَ واضحًا  

كأنكِ لوحةٌ من ألوان الحياة  

أحبُّ حديثكِ حين يُداعبُ المساء  

ويغفو النجمُ في حضرةِ أنفاسك

كم تمنيتُ لو أن الزمنَ يتوقف  

عند لحظةٍ تجمعُنا في الهوى  

فكلُّ لحظةٍ معكِ كالعمرِ كله  

تُشعلُ الشوقَ في قلبي المُتعب

أيا سيدةَ القلبِ، يا روحَ الفؤاد  

لا تغيبي، فغيابكِ عذابٌ  

سأظلُ أكتبُ لكِ قصائدَ حبٍ  

تسكنُ الوجدَ وتروّي الأشواق.

فليكن حبنا كالنجم في السماء  

يضيء ليالي العاشقين الأوفياء  

أعدكِ بقلبي، بحب لا ينتهي  

فأنتِ في حياتي، أجملُ هدية

أيا نجمةً سكنتِ قلبي وعقلي  

لن يزول حبكِ، فهو سرُّ حياتي  

سأظل أذكُركِ في كلِّ لحظة  

دون خوفٍ من فراقٍ أو شقاء

فالحبُّ أسمى من كلِّ العبارات  

يمرُّ بيننا كنسيمٍ لطيف  

يا زهرةً تنمو في بستانِ روحي  

أنتِ الأمل، ولكِ نبضُ قلبي.

أيا قمرًا يضيء ليلي العميق  

أنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي أبدًا  

تتراقص النجومُ في عينيكِ  

كأنها ترسمُ لي طريقَ السعادة

كلما همستِ، تنفضُ الرياحُ غبارَ  

تستعيدُ الأرضُ أنفاسَ الربيع  

يا سيدةَ الحبِّ، يا روحَ الفؤاد  

أنتِ الأملُ، وأنتِ النورُ الوحيد

فليكن عشقنا كالنهر الجارف  

يجري بلا توقف، بلا نهاية  

سأظل أكتبُ لكِ أشعارَ شوقٍ  

تُحيي الروحَ وتغذي الأماني.

بقلمي الشريف د. حسن ذياب 

الخطيب الحسني الهاشمي

 توثيق: وفاء بدارنة 




*** صرخة الموت. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صرخة الموت. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.محمود محمدربيع محمد عثمان 

إليكم كليب قصيدتي

 *** صرخة الموت. ***

 2025 "

صَرَخَتْ جِرَاحُ النَّارِ فِي أَحْشَائِهَا،

وَالدَّمْعُ سَالَ عَلَى الْعُيُونِ مُفَجِّعَا.


نَادَتْ بِصَوْتِ الْجُرْحِ: أَيْنَ مَلَامِحِي؟

مَاتَ الصَّبَاحُ وَصَوْتُهُ قَدْ ضَيَّعَا.


طِفْلٌ يُنَادِي فِي الدُّجَى أُمًّا لَهُ،

وَالْقَصْفُ يَنْهَشُ حُلْمَهُ الْمُتَرَفَّعَا.


وَالشَّيْخُ وَاقِفُ فِي الدِّمَارِ كَأَنَّهُ،

صَخْرٌ تَحَمَّلَ مَا يُفَجِّرُ مُرَوَّعَا.


غَزَّةْ تُنَادِي وَالْعُيُونُ مُطْفَأَةٌ،

فِي صَمْتِ عَالَمِهَا الْغَرِيبِ الْمُوجِعَا.


مَاذَا جَنَتْ؟! حَتَّى السَّحَابُ تَفَجَّرَتْ،

فَوْقَ الرُّضَّعِ، وَالْمَدَى تَفَزَّعَا!


كُفُّوا يَدًا تَحْمِلُ الْوَيْلَاتِ لَنَا،

وَاتْرُكُوا طِفْلًا بِالْحَيَاةِ مُتَمَتِّعَا.


غَزَّةُ سَتَنْهَضُ لَوْ تَهَاوَى جِسْرُهَا،

فَالصَّبْرُ فِي أَهْلِ الْكِرَامِ مُشَعْشِعَا.


صَرْخَتْ، وَلَكِنْ لَا مُجِيبَ لِدَمْعِهَا،

إِلَّا السَّمَاءُ وَمَنْ لَهَا قَدْ صَنَعَا.


قَدْ نَامَ وَجْهُ الْعِيدِ فِي أَكْفَانِهِ،

وَالْجُرْحُ فَتَّحَ فِي الْقُلُوبِ مُوَجَّعَا.


يَا قَلْبَ أُمٍّ، هَلْ يَعُودُ رَضِيعُهَا؟!

أَمْ بَاتَ لَحْنًا فِي السَّمَاءِ مُوَدَّعَا؟


وَالْأَرْضُ ضَجَّتْ، لَا تُطِيقُ دُمُوعَهَا،

فَالْبَحْرُ مِنْ حُزْنِ الصِّغَارِ تَصَدَّعَا.


مَا عَادَ فِي الْأَنْبَاءِ غَيْرُ مَجَازِرٍ،

وَصُوَرُ قَهْرٍ بِالْيَدَيْنِ مُصَنَّعَا.


لَكِنْ بِصَبْرِ الْأُسْدِ تَنْهَضُ أُمَّةٌ،

تَنْسُجْ مِنَ الْجُرْحِ الْعَنِيدِ مَرْفَعَا

بقلم : محمود محمدربيع محمد عثمان 

توثيق: وفاء بدارنة 


*** على مفترق الجفاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** على مفترق الجفاء. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: عقلية بلقاسم بعبوش 

على مفترق الجفاء♕♕♕

على مفترق الجفاء

ضلّت قلوبنا الطريق

لم نعد كما كنّا 

ابتعدنا بعد الأرض

 عن السماء

انطفأ ذاك الحريق

على الوفى والصدق 

تواعدنا

إلتقينا

لم يخطر ببالنا أن نفترق

كان بلهفة تحاورنا

نترك الحديث لأعيننا

تعبّر عن ما بداخلنا

يتناثر منها الرحيق

لتملأ الأجواء 

كأنّه ضباب كأمواج البحر

فيه نسبح ونغرق

وا أسفاه على ما عشناه

باتت صدورنا به تضيق

لأن قلوبنا ضلّت الطريق

بقلمي أنا الشاعره والأديبه وسفيرة

 السلام الجزائرية عقلية بلقاسم بعبوش 🇩🇿

توثيق: وفاء بدارنة 




يسرق عطره ويمضي

النادي الملكي للأدب والسلام 

يسرق عطره ويمضي

بقلم الشاعر المتألق: سعد الحمداني 

يسرق عطره ويمضي

 ......................

        في الشوق

     ثمة عطر منك

   وبعض نثيث 

        من الحنين...

      لي  رهافة شهقة فراشة........

      وفي يدي 

    صولجان الحلم

...  لنا عابر السبيل 

    النائم في النبع....

      واخر موجات 

       ..  العشق 

    من دمي.....

    لي حرية ملكوت 

      مقدس.....

     لي بريق 

     الورد

     في  أحداق نبي

      ياسيدة قلبي

.   طوفي 

    على  رحيق 

    ذكراي.........

       انا المتيم الذي 

        تنازعته  النار

       قلت احبك

     فأورقت خلايا

       البراكين 

      عشقا  

     وجنون

.........................

      بقلم :  سعد الحمداني

توثيق: وفاء بدارنة 




*** على جمر اللقاء ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** على جمر اللقاء ***

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

*** على جمر اللقاء ***

لا اطيق البعد ....

ولا اقوى على الوداع ....

البعد جفاء ....

وفي الوداع رحيل.....

تنكسر القلوب ....

من قسوة البعد ....

ننتظر الاحبة على جمر اللقاء ....

ونعشق عطر اماكنهم في الغياب ....

رائحة الغياب في كل الزوايا ....

تذكرنا بمن كانوا ....

يعانقون الأماكن ...

ويرسموا على جدرانها احلامهم ....

ويحكوا قصصهم ....

لمن عشقوا وجودهم ....

وفجاة رحلوا ....

اخذتهم الدنيا بعيدا ....

لم يتذكروا مفاتيح ديارهم .. ...

لا يعلموا متى سيعودون.....

وقد لا يعودوا ....

نبحث عن صورهم وخيالهم ...

في كل مكان ....

وعن صدى صوتهم .....

وعن ذكرياتهم ....

التي لم ولن تغيب ....

ويظل الشوق للقاء ....

امنية ...

بل امل ...

كلما فتحنا نوافذ قلوبنا ...

رأيناهم يقتربون ....

فهيهات يقترب العناق ...

ليحطم جدار البعد ....

واشرعة الرحيل .....

   بقلمي كاميليا ابو سليم

توثيق: وفاء بدارنة 




Título: Cuánto té he de amar

Royal Club for Literature and Peace 

Título: Cuánto té he de amar

Autor: Miguel Ángel Iglesias

Alonso

Título: Cuánto té he de amar.

Autor: Miguel Ángel Iglesias Alonso.

País: Cuba.

Fecha: 16 - 5 - 2025.


Amada mía.

Has partido.

Desde que te fuiste.

Sigo pensando en ti.

Vienes a mí mente.

Y mí mente te trae a mí.

Eres mí consentida.

Eres la razón de mí vida.

Cómo ya no puedo verte.

En mí corazón y en mí alma he de tenerte.

Te has ido para no volver.

Pero te sigo amando hoy mucho más que ayer.

Después de tú partida.

Ha sido muy dura mí vida.

Y hoy que no puedo verte.

Que no puedo tenerte.

Solo me queda recordarte.

A través de mí poesía.

Cuánto té he de amar.

Amarte todavía.

Amada mía.

documentation: Waffaa Badarneh 



Title - Life Is A Mystery Book

Royal Club for Literature and Peace 

Title - Life Is A Mystery Book

Author - Amb. Dr. Bishnu Prasad

Title - Life Is A Mystery Book

Author - Amb. Dr. Bishnu Prasad Sinha 

Country - Bharat 

Date - 17/05/2025

***************************************

Life is a mystery book, you must know

Each page consists of the events in a row

They are sweet, bitter, sour, ripe and raw

You are the main character, no way to go.


Good and bad days are the paragraphs of it

On which you either celebrate or mourn a bit

You are a puppet to accept, when they meet 

They are the themes or climax you often greet.


Tears are its ink to draw the picture 

It's quite astonishing, who is the author? 

The heart is always a silent spectator 

It negotiates with the situations to its prior.


Happy and worry are its soul ingredients 

Victory and defeats are its vital components 

Falling dawn and getting ups are its elements 

Pain and suffering are its constituents.


Commas are your little spaces you think comforts

Hyphens are restless acts you do without reports 

Question marks are the stages you require for supports

full stops are the junctures of your peaceful snorts.


Your face is the cover of the book in a nutshell 

That covers the whole story with careful appraisal

This book is a unique one without a title

Happenings are its sentiments to conclude 

a novel.

******************************

 Dr. Bishnuprasad