الأربعاء، 16 أبريل 2025


***  مخافة الموت. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مخافة الموت. ***

بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي 

***  مخافة الموت. ***

 مكثنا بينَ هزَّاتٍ وخوفٍ

ونخشَ الحربَ منْ لسعِ المماتِ

برغمِ الموتِ محتومٌ بأمرٍ

منٰ العلياءِ في دنيا الحياةِ  

إذا عشنا السلامَ وقصفَ حربٍ

علينا أنْ نعيشَ على الثباتِ

ونمضي في سبيلِ الحقِّ دومًا

ونردعُ كلَّ أولادِ الغزاةِ

وندعوا اللهَ توفيقًا ونصرًا

وحفظَ الحقِّ منْ طمعِ الطغاةِ

تركنا الدينَ تركةَ كلّٰ جهلٍ

وحقَّ اللهِ في فرضِ الصلاةِ

فليسَ هناكٰ بالدنيا نقيَّٰا

سوى جزءٍ قليلٍ منْ تقاةِ

وطرْنا نحوَ محظورٍ بدينٍ

كشربِ الخمرِ في شطّـ العراةِ

وزادَ الفسقُ في جيلٍ سفيهٍ

على أرضٍ بها كلُّ البغاةِ

فلا أدبٌ تراهُ ولا حياءٌ

على نبتِ الذكورِ ولا الفتاةِ

ومنْ فعلِ الفجورِ حلولُ فقرٍ

شديدِ القرصِ في بطنِ العصاةِ

فصاب الناس  جمرًا من سقامٍ

وخوفًا منْ ملاقاةِ العداةِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق