*** أستاذي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أستاذي. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الزهراوي أبو توفل
*** أستاذي. ***
* ياسيد الشعر *
ياسيد الشعر
هل من قصيدة ٍ
تلثم شوقي
وتنفض بها أكوام حزني؟
غيابك أثقل كاهلي
وأوقد في قلبي شمعة الألم
تتساقط قطراتها
جمرات تلسع الجسد
كم توسدّتُ احرفك ..
وفيها وجدّتُ مايريحني ..
وكم تخلل همسك وسادتي
لألقي نفسي عليها مغشيّة من وجد
وما زلت اطلب المزيد ..
زرعت َ في داخلي ورود الهوى
تتورد كلما مرّ عليها عبير حروفك
أتنهدك سرا وجهرا دون ملامة
وكنت لي السند
أحتاجك ان تخرجني من شرودي
من وحدتي من غربتي من آهاتي
ياملهم قصائدي ..
أحرفي عارية بدونك
وصوت الأمل خفت بداخلي
ومدني شاحبة..
هل من طريق للوصول
اليك بلا كَبد ؟
سناء الفاغور
- - - - - - - - - - -
- إلى الشاعرة. .
سناء الفاعور :
في حروف حبك
حرفك المسك..
مع حضورك
العطر سيدة الحروف..
تغاريد طيور تنساب
الي شلالات أنغام تملأ
الآفاق عَليّ بالجمال..
إذ ما أرق ما تجودين به
سلطانة الحرف من
بوح بجواهر الكلم
مع دفء همساتك
الحميمية الولهى..
بالعشق حتى الجنون
وبجمال الحضور الملكي
مع ما تنثرين من درر
اللغة وجمال الوصف
في غربة المحب وما
يكابد من النوى وآلام
الجراح بماء الورد..
فأحرفك المسك كنوز
من المعاني لا
يقربها إلا ملوك العشق
أمراء الشوق وأسياد
الياسمين والورد
دمت لي وللإبداع
شامخة كسنديانة كونية
لا تشيخ في دمن الحب
وضواحي مدن
العشق والجمال
بقلم: محمد الزهراوي أبو توفل
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق