حُرُوفٌ في مُخَيِّلتِي تَدُقُّ
النادي الملكي للأدب والسلام
حُرُوفٌ في مُخَيِّلتِي تَدُقُّ
بقلم الشاعر المتألق: عبد الولي حميد الشباطي
حُرُوفٌ في مُخَيِّلتِي تَدُقُّ
وتَقْرَعُ بَابَها مِثْلَ المَدَقُّ
تهُزُّ جَوَارِحِيْ وَتَشُدُّ قَلْبِي
وَآخِذَةٌ لِعقْلِيْ تَسْتَرِقُّ
وَحِينَ تزورنِي تَأْتِي تِبَاعاً
بِلا وَعْدٍ لهَا مِنِّي يُحَقُّ
بِلَيْلٍ أوْنَهَارٍ تَحْتَوينِي
تُرِيدُ صِيَاغَةً مِنِّي تَدِقُّ
فَتِلْكَ بَنَاتُ شِعْرِي إنْ أطَلَّتْ
أتَىٰ مِنْ وقْعِهَا فِي الْقَلْبِ خَفْقُ
وَأنظُمُهَا عُقُوداً منْ جُمَانٍ
أغُوصُ بِبَحْرِهَا وَلَهُ أشُقُّ
فيخْرُجُ نَظْمُهَا غَظّاً طَرِيّاً
وإنَّ لهُ لذي الألْبَابِ عِشْقُ
فهذي حُلةٌ نُسِجَتْ بِحَرْفِي
بِصُبْحٍ مُشْرِقٍ كَمْ فِيهِ رِزْقُ
يَهُبُّ نَسِيمُهُ منْ كُلِّ فَجٍّ
وَمِنْ أزْهَارِهِ قَدْ فَاحَ عَبْقُ
وَأَطْيارُ الْبُكُورِ مُغَرِّدَاتٌ
وَكُلُّ مَليحَةٍ فِيهِ تَرِقُّ
كلمات : عبد الولي حميد الشباطي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق