*** تحت طائلة العشق ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** تحت طائلة العشق ***
بقلم الشاعر المتألق: جهاد العراقي
*** تحت طائلة العشق ***
وتحتَ طائلةِ العِشقِ…
أوقفتني القُبْلاتُ على حدودِ الغواية،
وأعلنتْ شفاهُكِ دولةً
لا تعترفُ بالهدنةِ،
ولا ترفعُ الرايةْ.
أنا المواطنُ الوحيدُ
الذي حملَ جنسيّةَ أنوثتِكِ،
ودفعَ ضرائبَ لمسةٍ
وخَفْقَة،
ونفى وطنهُ كي يسكنَ
بينَ خصلةٍ من شعركِ…
وموعدِ قُبلةٍ مؤجلة.
هل أخبرُهم؟
أنكِ ارتكبتِ بي
كلَّ فصولِ التمردْ،
وأنكِ لا تجيدينَ الحبَّ "نصفَهُ"،
وأنكِ حين تُحبينَ،
تُعيدينَ صياغةَ اللغةْ،
وتنسفينَ النحوَ…
وتكسرينَ كلَّ أبجديّةِ الصمتْ.
أنا لا أطلبُ محكمة،
ولا قاضيًا نزيهًا…
أريدكِ أن تكتبيني تهمةً
في دفترِكِ السرّي،
وأن تنفذّي الحكمَ عليّ
بقبلةٍ،
أو قيدٍ من عطركِ…
أو مدى.
د، ف الشاعر جهاد العراقي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق