الاثنين، 14 أبريل 2025


*** لَاأَعْلَمُ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لَاأَعْلَمُ. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: سامية محمد غانم 

*** لَاأَعْلَمُ. ***

حَقًّا لَاأَعْلَمُ يَاقَلْبِي هَلْ أَنْتَ تَحْيَا عَلَى

 نَبَضَاتِ قَلْبِهِ

أُرِيدُ أَنْ أُعْلَمَ لِكَيْ يَهْدَأَ قَلْبِي

قَلْبِيٌّ يَنْبِضُ كَثِيرًا لِمَاذَا ؟ أَجِبْنِي أَيُّهَا

 الْقَلْبُ الْحَائِرُ

وَلَيْسَ لَكَ مُرْسَى

هَلْ مِرْسَايَا دَاخِلَ قَلْبِهِ كَمَا هُوَ دَاخِلَ

 قَلْبِي سَاكِنٌ ؟

مِنْ وَقْتِ أَنْ رَأَيْتُهُ وَعَيْنَاهُ الْجَمِيلَتَانِ لَاتُفَارِقْنِي

نَظَرَاتُ الشَّوْقِ تَكَادُ تَحْرِقُنِي أَجِبْنِي

 أَيُّهَا الْقَلْبُ

هَلْ أَنْتَ عَشِقْتَهُ عِشْقَ السِّنِينَ ؟

أَمْ أَنْتَ مُلِئَ بِحُبٍّ وَحَنِينٍ ؟

هَلْ حُبُّهُ مَكْتُوبٌ بِخَطٍّ عَرِيضٍ عَلَى الْجَبِينِ ؟

مُحْتَارَةً أَنَا فِي أَمْرِي دُلِّنِي ايْهَا الْقَلْبُ

 لَقَدْ هَجَّرَنِي النَّوْمُ مِنْ كَثْرَةِ التَّفْكِيرِ بِهِ

بِقَلَمِي /سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق