*** لَاأَعْلَمُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لَاأَعْلَمُ. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: سامية محمد غانم
*** لَاأَعْلَمُ. ***
حَقًّا لَاأَعْلَمُ يَاقَلْبِي هَلْ أَنْتَ تَحْيَا عَلَى
نَبَضَاتِ قَلْبِهِ
أُرِيدُ أَنْ أُعْلَمَ لِكَيْ يَهْدَأَ قَلْبِي
قَلْبِيٌّ يَنْبِضُ كَثِيرًا لِمَاذَا ؟ أَجِبْنِي أَيُّهَا
الْقَلْبُ الْحَائِرُ
وَلَيْسَ لَكَ مُرْسَى
هَلْ مِرْسَايَا دَاخِلَ قَلْبِهِ كَمَا هُوَ دَاخِلَ
قَلْبِي سَاكِنٌ ؟
مِنْ وَقْتِ أَنْ رَأَيْتُهُ وَعَيْنَاهُ الْجَمِيلَتَانِ لَاتُفَارِقْنِي
نَظَرَاتُ الشَّوْقِ تَكَادُ تَحْرِقُنِي أَجِبْنِي
أَيُّهَا الْقَلْبُ
هَلْ أَنْتَ عَشِقْتَهُ عِشْقَ السِّنِينَ ؟
أَمْ أَنْتَ مُلِئَ بِحُبٍّ وَحَنِينٍ ؟
هَلْ حُبُّهُ مَكْتُوبٌ بِخَطٍّ عَرِيضٍ عَلَى الْجَبِينِ ؟
مُحْتَارَةً أَنَا فِي أَمْرِي دُلِّنِي ايْهَا الْقَلْبُ
لَقَدْ هَجَّرَنِي النَّوْمُ مِنْ كَثْرَةِ التَّفْكِيرِ بِهِ
بِقَلَمِي /سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق