الجمعة، 8 نوفمبر 2024


لا عاصمَ اليومَ مِن أَمرِ المُهيمن

النادي الملكي للأدب والسلام 

لا عاصمَ اليومَ مِن أَمرِ المُهيمن

بقلم الشاعر المتألق: معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة 

عِنوان النّصّ : 

لا عاصمَ اليومَ مِن أَمرِ المُهيمن 🥲

أَ مِـنْ تذكُّـرِ رُؤَســــــاء الـبـلاد ، لِـمـا

تَشكُو القلوبُ كذاك الأنفسُ الأَلَـمـا؟


يضيق عيشُ الورى في البلد أكثرهم

تـئـنُّ أعـيـنُـهـم دمــعــا ، تـريـق دَمـا


لا عـاصمَ اليومَ مِن أمـر المُهيمن قد

ضـاقت مـعـيـشـة إلاّ ربّ مَنْ رحِـمـا


ولَـدٌ دَمـيـعٌ لِكَـدِّ العـيـشِ في بـلـدي

و لا يـكـاد أُنــــــاسٌ بـيـنـهـم رُحَـمـا


أتَـى و لـم يـأتِ أرضــا رزقُـهـا رغـدا

كأنْ تُحيط الحَـمـىٰ أرضـا لِـتـنهـدمَـا


لـم ينجعِ الشّكوُ إنْ دامَ القلوبَ مدى

أيّـــام إلاّ إلــىٰ الـرّحــمــان لا جَـرَمـا


لا كـاشِـفَ الضُّـرِّ إلاّ أنتَ خـــالـقُــنــا

إيّـــاك نـعـبُـدُ لا الـعُــزَّىٰ و لا صَـنَـمـا


نـشـكُـو إلـيـكَ إلــهي ضَـعـفَ قُوَّتـنَـا

لـيـلا نــهـارا إذا الـعَـيْـنـان لَـم تَـنَـمـا


واكْشِفْ أيا ربّـنا عنَّـا العـذابَ كذا الْ

كُـروبَ والـضُّـرَّ يا مَـن أكرَمَ الـكُـرَمـا


محمّد الـعـربـي و الـهــاشـمـيّ هُـدى

يـا ربّ صلّ عـلـيـه كان  مـحــتـرمـا


الشّاعر : معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة ✍️

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق