( ابحرُ بهمسِ الشفاهِ )
النادي الملكي للأدب والسلام
( ابحرُ بهمسِ الشفاهِ )
بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد طلال السوداني
( ابحرُ بهمسِ الشفاهِ )
ماجد محمد طلال السوداني
العراق ٠٠٠بغداد
يراودني منذ الطفولة حلم
عروسي أنتِ كل يومٍ
أتلهفُ لعناقكِ أتحدى الصبرِ
أجزعُ من الولةِ حتى طلوعَ الفجرِ
بدونكِ لا أعرفْ النهار
أعطشُ لدفءِ السنينَ
أتشبثُ بأحلامِ الشبابِ
ابحرُ بهمسِ الشفاهِ للشفاهِ
أيامُ الخصام بيننا حجابٌ
تباعدُ بيننا مسافات العتاب
يفرحني حلم أيامُ اللقاءِ
أنتِ لي من اللهِ أمنية ورجاء
هدفاً به أناضلُ للبقاءِ
من نظراتِ العيون
أرى جمال العالم ساعة السحرِ
أرى في عيونكِ محطاتُ العمر
فصول
أعومُ فيهن كل المحيطاتِ والبحارِ
أكتب فيكِ احلى قصائد الشعرِ
كلماتكِ تحرقُ أنفاس الصدورِ
أنزعِ عني الخوفِ
انقذينِ من أحلامِ السرابِ
نيسان عادَ بالأفراحِ
يحملُ لنا الكثير من الأسرارِ
قلبي يحترقُ بالنارِ
محتار بين أثنينِِ
بينكِ أنتِ وجنونِ حبكِ
عنكِ لا بديلْ
عطرت لكِ صفحات قلبي
الثائر
من الحرمانِ
ما زلت معلقاً أنزفُ دماً على الصليبِ
وأنا المعدومِ على المأذنِ
اتألمُ من جسدي
المنخورِ
بالأوجاعِ
وجعكِ يسرقُ من عيوني النومِ
علميني كيف العناقِ
يا أجملَ النساءِ
تعالي نمتعَ الأبصار بالبقاءِ
نسقي الفؤاد
بالحبِ والودادِ
وإن نويتي السفر
لا تحمليني سبب البعادِ
يكفيني ما تحملتُ من الأوزارِ
لن أقبلَ منكِ أعتذارٍ
سنينَ عشقكِ تربو بالجفاءِ
أحلامي تعيشُ عشقاً أخضرَ
أؤمن بالمستحيلِ
سنونِ حبكِ العشرين تصهلُ
طالَ بي الأنتظار
يا فرحةَ العيدِ وضحكة الفجرِ
يابسمةَ فرحاً بين السنِ والثغرِ
يا فرحةَ الصائَم ساعة الأفطار
متى تشعرين بوحدتي ودوامة الأفكار
يا امرأةً لن ينفعكِ الجفاءِ
لا تنسي ساعة اللقاءِ
عند المساء
ماجد محمد طلال السوداني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق