*** وينتهي المطاف. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** وينتهي المطاف. ***
بقلم الشاعر المتألق: فاخر التميمي
*** وينتهي المطاف. ***
************
ذهب الشباب وحلت الاسقام
وتباينت بين ذا وذا الاوهام
*
كيف السبيل للخلاص مما بدأ
وهل لما اشكو منه. ختام ؟
*
سهام أنخرت لي الجلد والحشا
فما سلم منها عضو ولا عظام
*
فها هو الشيب غزا لي مفرقي
وبدأ على هيگلي ضعف وسقام
*
وها هي الحياة بحلوها ومرها
يصحبها دوما حسن و أثام
*
فما عادت سفني تمخرعباب بحرها
فقد كان لها في كل منعطف رطام
*
وسارعت قدماي نحو منحدر
يخشى ألا يكون لارادتها زمام
*
اعود أذكر يا من قرأت رسالتي
زمانك لا عيب فيه بل انت الملام
*
فإن أردت السير في كنف الدنا
سر وانت . أمن يحميك علام
*
فسبحان الذي يغير الكون كله
ويسبحه الخلق وهو. السلام
،*****************************
اسعد الله مساءكم
بقلم : اخوكم فاخر التميمي
العراق / البصرة
٢٠٢٤/١١/٢٤
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق