(أشهد لزليخة)
النادي الملكي للأدب والسلام
(أشهد لزليخة)
بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر
(أشهد لزليخة)
بقلم محمود مطر
زليخة أرادت بيوسف فاستعاذ بالله
منها واعتصم
ولكن آه من كيد النسا إن أرادت
ياعزيزي تنتقم
لفقت. ليوسف. تهمة.و.القوم
صدقوه اماأحد
منهم قددرى.بما حاكته أو تحقق
منه أو علم
إنما ذرفت دموع الأفاعي والتهمة زوجها المغفل
لنبي.الله.يوسف ألصقها فيه وقد وصم
ياللمراة إن أرادت. بالبريء والطفل تلصق أنها
حملت منه سفاحا وتجيد المكائد وتزيد بالتهم
زليخة لما أرادت ما أعجزها أن تنشر شباكا حوله
لكن. الأمر مع. نبي الله ما كان أبدا ينسجم
أراد منها. فرارا. ولكن. لاحقته فلربما أطفأت
جذوة الشهوات و. ماثوب يوسف منها قد سلم
و قطع الثوب كان فيه نجاته ورب ضارة بعدما
عادل من القوم بالبراءة ليوسف كان قد حكم
و لكن الضلال في كل عصر يتسيد وهو سيف
السادة لقطع اللسان ويخرس به الحق عن الكلم
ويساق نبي للحبس ظلما و ما أحد عليه أشفق
عسى ينسى القوم لكن أنى وكل القوم قد فهم
نسى السادة جمع النساء لكن زليخة شحذت
سكاكين وقالت هيا يا بنات اشددن للطبخ الهمم
وما هي إلا هنيهة. وخرج عليهن يوسف وكل
منهن تدعو أن يكون لها السبق بيوسف والغنم
سالت دماء النساء وذهلن به
فلم يرين مثله في
الجمال والحسن البهي ببواديهن كان
والعجم
يالا المرأة إن أرادت ستعجز أمام حبائلها حتى ولو كنت طودا فأمام
الحبائل حتما كنت ستنهدم
جربت ذات مرة أواجه جنس النساء فما تركنني
إلا واعترافي ممهور بأصابع يدي كان والقدم
فالنساء ماهرات ولهن سلاح عتى دمعات تذرف
ويتحول الأسد مثلي لحمل لها بالقيادة قد بصم
ففي يوسف عبرة لولا أن نجاه ربه بعسرالسنين
لكان بالممات بكيدالنسا
وبحبسه حياته قد ختم
بقلم : محمود مطر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق