السبت، 16 نوفمبر 2024


وابحَثْ مِنَ الشُّعَرَا عَنْ شَاعِرٍ فَحَلِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

وابحَثْ مِنَ الشُّعَرَا عَنْ شَاعِرٍ فَحَلِ

بقلم الشاعر المتألق: معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة 

عِلوان النّصّ : وابحَثْ مِنَ الشُّعَرَا عَنْ شَاعِرٍ فَحَلِ

أَمَـرُّ مِنْ حَـنْـظَـلٍ أَحْلَـى مِنَ الـعَـسَـلِ

اَلْـحُـبُّ حِـيْـنًـا - رَوَاهُ ضَـارِبُ الـمَـثَـلِ


مُـرُّ الْـمَـوَدَّةِ بَـيْـنَ الْـقَـاصِـي وَالـدَّانِـي

حُلْـوُ الْـمُـحِـبَّـيْـنِ إِذْ يدْنَـا مِنَ الـنَّـسَـلِ


لاَ الْحُـبُّ أَحْلَـى كَمَـا مِـنْ أَوَّلِ الـنَّـظَـرِ

وَابْحَثْ مِـنَ الشُّعَرَا عَنْ شَـاعِـرٍ فَـحَـلِ


هَلْ آيَـةُ الْـحُبِّ مِـنْ أَقْصَى الْمَدِيْنَةِ أَوْ

أَدْنَـى الْـقُـرَى؟ فَـقُـلِ الْفَصْلَ بِلاَ هَـزَلِ


كَـمْ عَــاشِـقٍ وَهْـوَ وَلْـهـانٌ بِـعَـاشِـقَـةٍ 

وَالحِبُّ عَنْ عَـاشِقٍ بِالْمَالِ فِي شُـغُـلِ


لاَ قِـصَّــةٌ رُوِيَـتْ إِلاَّ لَــهَــــــا سَــبَـبٌ

هَـلْ مَـنْ يَقُصُّ عَلَـيْـنَـا قِصَّةَ الْـحِـلَـلِ؟


لاَ دَوْر قَـيْـسٍ وَ لَـيْلَـىٰ الْـعَـامِـرِيَّـةِ فِـي

رِوَايَـــةِ الْـحُـبِّ إِلاَّ مُــنْــتَـهَـى الْــغَـزَلْ


إنْ دَلَّ شَـيْءٌ عَـلَــى حُـبٍّ أُغَـــــــازِلُـهُ

فَـذَلِـكَ الْـحُـبُّ غَــــازَلَـنِي بِــلاَ خَـجَـلِ


لَـوْ أَبْتَغُِي الْـحُبَّ ذَكَ الْـحُبُّ يَـنْـفَـعُـنِي

لَـكَـانَ مَـــا أَبْتَغِي فِـي دَاخِــلِ الْـقُـلَـلِ


وَالـنَّـفْـسُ أَمَّـــارَةٌ بِالْـحُبِّ إِنْ رَضِـيَـتْ

وَالـنَّـفْـسُ أَمَّـــارَةٌ بِـالسُّــوْءِ وَالْـكَـسَـلِ


شعر : معزّ الدّين عبد الرّحمن طمّاح الجنّة ✍️

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق