*** كَالْعَادَةِ دَائِمًا ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** كَالْعَادَةِ دَائِمًا ***
بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر
*** كَالْعَادَةِ دَائِمًا ***
كَعَادَتِي دَائِمًا...
يَسْأَلُونَنِي عَنْهَا...
أَقُولُ:
إحْسَاسٌ ثَانٍ جُلُوسِي إِلَيْهَا...
أَمَّا الأوَّلُ فَأَمَلِي جَنَى خَدَّيْهَا...
أَغَارُ حِين يُشَارِكُنِي الْجَمِيعُ فِيهَا...
وأغْتَاظُ حِينَ لا أَسْتَطِيعُ الِاحْتِفَاظَ لِي
وَحْدِي بِهَا...
يُشَارِكُونَنِي فِيهَا...
وَلِي وَحْدِي أَرَاهَا...
كَيْفَ لِهَذَا الْقَلْبِ أَنْ يَعْشَقَ...
الفَنَّ وَالْمُوسِيقَى وَأَصْدِقَائِي الْمُقَرَّبِينَ...
وَهِيَ لَا يَحْتَوِيَهَا!؟
أَنَا أُحِبُّ أَشْيَائِي...
حَتَّى وَإِنْ لَمْ يُصَفِّقْ أَحَدٌ لَهَا...
وَتِلْكَ عَادَتِي...
وَمِنْ طَبْعِي...
أَنْ لَا مَسَافَةً بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ أُحِبُّ...
وَهِيَ تَتَفَهَّمُ طِبَاعِي...
الطَّيْبِي صَابِر (المغرب)
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق