*** طابتْ تِلاوَتُها. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** طابتْ تِلاوَتُها. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
*** طابتْ تِلاوَتُها. ***
يا لَفْظَةً سِحْرُها يَصْحو بِهِ القَلَمُ
والمُفْرداتُ بِها الإلْهامُ يَنْسَجِمُ
طابتْ تِلاوَتُها والنُّورُ حَفَّ بها
نِعْمَ القِراءَةُ في اسْتِنْطاقِها النّغَمُ
تَسْقي المشاعِرَ بالإلْهامِ حينَ تَرى
صُنْعاً تَفيضُ بهِ الأفكارُ والقٍيَمُ
خلُقٌ بَديعٌ وواحِدٌ مُبْدِعٌ أحَدٌ
واللهُ تُخْلَقُ مِنْ ألْطافِهِ النِّعَمُ
سُبْحانَه الصّمدُ الوَهّابُ صَوّرَنا
والعِلْمُ يَعْشَقُ مَنْ بالكَدّ يَلْتَزِمُ
بالعِلْمِ تَحْيا عُقولُ النّاسِ في العَمَلِ
ولَيْسَ يَفْلَحُ مَنْ يَرْتاحُ للْكَسَلِ
ضاقَتْ ولوْ لَمْ تَضِقْ فِعْلاً لَما انْفَرجَتْ
والعَقْلُ بَوْصَلَةُ الإنْسانِ في العَمَلِ
يَرْقى الطُّموحُ بِمَنْ يَسْعى إلى أمَلٍ
قَيَقْطِفُ التّمْرَ بالأقْلامِ في الأجَلٍ
إنّأ سَنَرْحَلُ والآثارُ باقِيَةٌ
فاصْنَعْ لِنَفْسِكَ ما أحْلى منَ العَسَلِ
تَصْحو الحُروفُ إذا ما الشَّوْقُ أيْقَظَها
فَتُدْرِكُ السّرَّ في المَبْنى مِنَ المُقَلِ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق