الأحد، 3 نوفمبر 2024


*** سَرَابُ الِانْتِظَارِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سَرَابُ الِانْتِظَارِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر 

*** سَرَابُ الِانْتِظَارِ. ***

لَنْ أَرْقُبَ الطَّيْفَ . . .

مُرْتَجِفاً وَلَنْ . . .

أُسَخِّرَ لَيْلِي لِلِانْتِظَارْ . .

مَا عَادَ قَلْبِي يَنْزِفُ . . .

وَجَعاً وَلَا . . .

تُزَلْزِلُنِي الْأَقْدَارْ . .

خَلَعْتُ عَبَاءَةَ الْهَوَى . . .

وَحَطَّمْتُ صَرْحَ اَلِانْكِسَارْ . .

لَيْسَ لِي رَجَاءٌ . . .

فِي نَظْرَةٍ بَعْدَ نِدَاءٍ . . .

يَتْلُوهُ انْتِحَارْ . .

مَا عَادَتِ الْأَشْوَاقُ . . .

تَسْحَقُنِي أَوْ أُنَاجِي . . .

حُلْماً فِي الْأَسْحَارْ . .

صَارَتْ عُزْلَتِي جَبَلاً . . .

وَالْحُبُّ عِنْدِي . . .

سِرَابَ النَّهَارْ . .

لَنْ أَكُونَ أَسِيراً  . . .

خَلْفَ الظِّلَالِ . . .

أَذِيبُ رُوحِي فِي اصْطِبَارْ . .

فَقَدْ اكْتَفَيْتُ . . .

مِنَ الْغِيَابِ وَلَا يَهُمُّنِي . . .

بَعْدَ الْيَوْمِ مُبَرِّرٌ أَوْ اعْتِذَارْ . .

الطَّيْبِي صَابِر ( المغرب )

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق