الأربعاء، 6 نوفمبر 2024


قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

النادي الملكي للأدب والسلام 

قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر 

قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

فِي سِجْنِ عِشْقِكَ . . .

يَا حَبِيبِي أَنَا أَمِيرَةٌ . . .

وَتَحْتَ قُيُودِ الهَوَى . . .

لِقَلْبِكَ قَدْ أُسِرْتُ . .

مُذْ لَامَسَتْ عَيْنَاكَ . . .

قَلْبِي بِنَظْرَةٍ . . .

فِي بَحْرِ هَوَاكَ . . .

يَا حَيَاتِي قَدْ غَرِقْتُ . .

فِي لَيْلِ الهَوَى . . .

ونَجْمُ الحُبِّ سَاهِرٌ . . .

أَرَاكَ فَارِسَ أَحْلَامِي الَّذِي تَمَنَّيْتُ . .

يَا مَنْ لَهُ الفُؤَادُ . . .

والرُّوحُ أَمَانَةٌ . . .

حُبُّكَ أَضَاءَ دُرُوبِي ومِنْهُ أَشْرَقْتُ . .

إِنْ كَانَ القَلْبُ . . .

عَمِيداً بِكَ مُعَلَّقاً . . .

فَالحُبُّ أَشْفَاهُ وفِيهِ سَعِدْتُ . .

فِيكَ الأَمَانِي . . .

وَالأَحْلَامُ سَامِقَةٌ . . .

يَا مَنْ بِهِ لِأَحْوَالِي قَدْ زَيَّنْتُ . .

يَا نُورَ عُيُونِي . . .

وَرَبِيعَ أَيَّامِي . . .

بِحُبِّكَ نَعِمْتُ وَفِيهِ اسْتَرَحْتُ . .

سَجِينَةُ عِشْقِكَ أَنَا . . .

لَا أُرِيدُ فِكَاكاً . . .

لِلْحُرِّيَةِ فِي سِجْنِكَ قَدْ وَجَدْتُ . .

رُوحِي فِيكَ عَالِقَةٌ . . .

تَزْهُو بِجَنْبِكَ . . .

يَا أَرْوَعَ حَبِيبٍ قَدْ عَشِقْتُ .

بقلم : الطَّيْبِي صَابِر 

(المغرب)

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق