*** أسميتها حوراء ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أسميتها حوراء ***
بقلم الشاعر المتألق: د.مروان كوجر
*** أسميتها حوراء ***
حوراء كحسنكَ ياقمرُ
ليلاكَ ونوركَ أفتقرُ
عبق من عطركَ يشغفني
كرضابٍ فاح و ينتشر
حيرانُ ولا أدري سبلاً
ظمآنٌ ونبعكَ ينحسرُ
قد كان وجودكَ يسعدني
إذ كنت بوصلك أفتخر
مولاي ببعدكَ تقتلني
ويكادُ سجينكَ ينتحرُ
ناجيت نجومكَ في غسالة وأقمتُ بليلكَ أستخرُ
قرحٌ بالجفن أتيتَ به
سهدٌ لسميركَ يعتمرُ
فظهرتَ بطيفكَ في شَرَكٍ
وتركت جريحكَ يحتضرُ
أجحدتَ لحبكَ تنكرهّ
مضناك َبقلبه يعتصرُ
أوجئتَ بنارك َ تحرقني
كالورق يذوب ويستعرُُ
فعساكَ بفرحٍ تذكرني
عطفاً من جيدكَ أنتظرُ
كم همتُ بوصلكَ أطلب
فأبيتَ لعلكَ تفتكرُ
فلتشهد كل مقطِّعةٍ
يدها من يوسف تنبهرُ
إن جئتَ بوعدكَ تنصفني
ذنباً من فعلكَ يغتفرُ
روضٌ بحنانكَ يدفعني
فاتركْ لجليدكَ ينكسرُ
ورميتَ بطعنكَ في قسمي
وجعلتَ دموعكَ تنهمر
قسماً بالعادل أشهدهُ
ما خنتُ هواكَ أيا قمرُ
بقلم المستشار الثقافي
السفي. مروان كوجر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق