*** عبد ُ الهَوى. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عبد ُ الهَوى. ***
بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي
*** عبد ُ الهَوى. ***
في هُدوء ِ اللـَّيل ِ في َصمْت ِالدُّجى
بينَ كأس ِالخـَمْر ِ والعودِ الحَزينْ
راعَـنـي صـوتٌ كـَئيــبٌ لاهــث ٌ
قد أقضَّ الجفـنَ منـِّي والـجبين ْ
حطـَّمَ الكاسات ِمن فـِرْط ِ الأسـى
مَز َّق َ الأوْتارَ من وقـْع ِ الأنيـن ْ
والدُّموع ُ انـْهَمَرَتْ مـن مُــقـْـلـَتي
كغَريب ٍ عاد َ من بَـعْـد ِ الحَـنـين ْ
***
فإذا فـي اللـَّيل ِ صـب ٌّ ســاجــد ٌ
يُرْسِل ُ الآلام َ دَمْعـا ً لِـلسَّــماء ْ
قال َ يا رَبـِّي أنا عَبـْد ُ الـهــوى
ودُموع ُ الحُب ِّ من َخير ِ العَزاء ْ
كيفَ لا أبـْكي وهِنـْد ٌ قد مَضت ْ
بَعْدَ عُمْر ٍ ذاب َ من كِثـْر ِالعـَناء ْ
لمْ نَذ ق ْ يا رَب ُّ طعْـما ً للهَـنـا
بل َقـضَيـنا العُمْرَ من داءٍ لِداء ْ
وَرجَانا أن نـَـرى بُشْـرَ السَّــمـا
وَنـذوق َ الـحُب َّ في دار ِ البَقـاء ْ
قد مَضَت ْ يا رب ُّ فالحِقـْني بها
أنـتَ يا رَبـِّي َرحيـمُ الــرُّحَـماءْ
حكمت نايف خولي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق