الاثنين، 24 يونيو 2024


طوفان و ... طغيان  ... !!!

النادي الملكي للأدب والسلام 

طوفان و ... طغيان ... !!!

بقلم الشاعر المتألق: زياد أبو صالح 

طوفان و ... طغيان  ... !!!

تتظاهر الدول الحرة

بالدفاع عن حقوق الإنسان

عجبت لأمرها :

 لم تتوانَ لحظة ...

في دعم المحتلِ بالعتاد بالأطنانْ ..!

يا للعار :

 دولنا العربية ...

أرسلت لنا الأكفانْ ... !

شعبنا يُذبح ...

على مرأى و مسمع العالم كُله

الأمر عند " العُربان " سيانْ ... !

الدنيا عجيبة ...

الكلُ فيها يكيل بمكيالين

لا عدل فيها ...

كلهم يتلاعب في الميزانْ . !

عدونا مُجرمٌ :

يعشق سفك الدماء

وا مُعتصماه ...

هل هُناك مَنْ يوقف الطغيانْ ... ؟!

عدونا سرق أرضنا ...

قتل فلذات أكبادنا ...

يعيث في الأرضِ الفساد

أفعالهُ يعجز عنها الشيطانْ ... !

دمر العمران ...

أضحت مُدننا كالأطلال

كأن زلزالاً ضربها  أو ... بركانْ ... !

يا أبناء أُمتنا المجيدة :

مهبط الرسالات و الأنبياء

يُدنس صبحاً و مساءً

مِن قبلِ بني صهيون

منهم الزنديق و ... السكرانْ ... !

أنتم لنا الفخر و الذخر

هبوا لنجدتنا ...

لا تخافوا من أزلامِ السلطانْ ... !

للأسف حكامنا عميان

يتظاهرون بتعاطفهم مع شعبنا

لكنهم في الخفاءِ ...

يستقبلون أعداءَنا بالأحضانْ ... !

صمٌّ ... بُكمْ ...عُمْي

لم يدلون زمن الحرب

بأي تصريحٍ أو ... بيانْ ... !

في غزة ... العزة

ينامون في العراء ...

من دونِ غذاء ...

أما غيرهم :

لا يعنيهم أمرهم ...

الكل منهم ينام ... شبعانْ.. !

نحن باقون في ديارنا

لا رحيل بعد اليوم

فلسطين أغلى الأوطانْ ... !

لا أحد يستطيع هزيمتنا

نحن أصحاب الأرض  والمكان

ندافع عنها عن عقيدةٍ وإيمانْ ... !

سبعون عاماً و نيف

ذاق خلالها أبناء شعبنا الأمَريْن

يكفيهم أشجاناً . أحزانْ ... !

ما دامت أرضنا مُحتلة

لن تهدأ أوزار الحرب فيها

سيتبع الطوفان ... طوفانْ ... !

لا خوفٌ على غزة

ما دام أبطالها :

كُلهم صامدين في الميدانْ ... !

دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

_____________________

الطغيان : تجاوز الحّد المعقول في الظُّلم .

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق