الخميس، 27 يونيو 2024


***  رأيْتُ خَيالَها. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رأيْتُ خَيالَها. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  رأيْتُ خَيالَها. ***

عَروسُ البحْرِ تَسكُنُ في الخَيالِ

*وقدْ حَوَتِ الرَّفيعَ منَ الجمالِ

تَجيئُ إلى الشّواطئِ كلَّ حينٍ

***على مَتْنِ البَهيمِ منَ اللّيالي

رأيتُ خيالها فصحتْ عُيوني

***بما لَمَحَتْ وقدْ سَكَنتْ بِبالي 

عَروسُ البَحْرِ شاطِئُها بعيدٌ

***تُحيطُ بهِ الكثيرُ من الرّمالِ

بهِ الأحْلامُ تُبْعَثُ كلَُ فَجْرٍ

         ***فَتَهْتِفُ بالمَوَدّةِ في خيالي                   ////

تُغازِلُنا السَّعادَةُ والأماني***

وَتُبْهِرُنا القُطوفُ من المجاني 

نُحاوِلُ أنْ نُحَقّقَ ما انْتَظَرْن

ا***من الأمَلِ المُرَصّعِ بالتَّفاني

طُموحٌ واجْتِهادٌ للتّرقي***

وبحْثٌ في المكانِ عنِ الزّمانِ

وعنْ أملِ الحياةِ سَألْتُ نَفسي***فكانَ جوابُها سَبْعاً مَتاني

سأبْعَثُ أحْرُفَ الفُرْقانِ نَظْماً***

تُجَمّلُهُ البَلاغَةٌ بالمعاني

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق