*** رأيْتُ خَيالَها. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** رأيْتُ خَيالَها. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
*** رأيْتُ خَيالَها. ***
عَروسُ البحْرِ تَسكُنُ في الخَيالِ
*وقدْ حَوَتِ الرَّفيعَ منَ الجمالِ
تَجيئُ إلى الشّواطئِ كلَّ حينٍ
***على مَتْنِ البَهيمِ منَ اللّيالي
رأيتُ خيالها فصحتْ عُيوني
***بما لَمَحَتْ وقدْ سَكَنتْ بِبالي
عَروسُ البَحْرِ شاطِئُها بعيدٌ
***تُحيطُ بهِ الكثيرُ من الرّمالِ
بهِ الأحْلامُ تُبْعَثُ كلَُ فَجْرٍ
***فَتَهْتِفُ بالمَوَدّةِ في خيالي ////
تُغازِلُنا السَّعادَةُ والأماني***
وَتُبْهِرُنا القُطوفُ من المجاني
نُحاوِلُ أنْ نُحَقّقَ ما انْتَظَرْن
ا***من الأمَلِ المُرَصّعِ بالتَّفاني
طُموحٌ واجْتِهادٌ للتّرقي***
وبحْثٌ في المكانِ عنِ الزّمانِ
وعنْ أملِ الحياةِ سَألْتُ نَفسي***فكانَ جوابُها سَبْعاً مَتاني
سأبْعَثُ أحْرُفَ الفُرْقانِ نَظْماً***
تُجَمّلُهُ البَلاغَةٌ بالمعاني
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق