(( بِدَائِها ))
النادي الملكي للأدب والسلام
(( بِدَائِها ))
بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تَكَنَة
(من بحر الكامل)
بقلم د.عارف تَكَنَة
(( بِدَائِها ))
زَرَعَتْ عُبُوَّتَها بِهِمْ وَتَوَلَّتْ
وَرَمَتْهُمُو دَاءً بِهَا وَانسَلَّتْ
زَرَعَتْ عُبُوَّتَها وَأَيُّ عُبُوَّةٍ
غُرِسَتْ بِمَعبُوءِ العَداوةِ، دَوَّتْ
نَسَجَتْ بِمُهتَرِئِ الخُيُوطِ نَسِيجَها
وخُيُوطُها عَادَتْ بِها وتَدَلَّتْ
لَكِنَّها عَادَتْ عَلَيها ماحِقًا
حَاقَتْ بِها حَيقًا كَذلِكَ ضَلَّتْ
ما كانَ زيفًا بَعدَ تَزيِيفٍ بِها،
أَضحَى جَلِيًّا حِينَها فَتَجَلَّتْ
مِنْ بَعدِ زُورٍ ثُمَّ تَزوِيرٍ بِها
قَدْ أَوهَمَتْ إِيهامَها وَازوَرَّتْ
فانهارَ مُنهارٌ بِها مِنْ وَكْمِها
مِنْ بَعدِ شَكمٍ شاكِمٍ قَدْ شُلَّتْ
مَشكُومُ شاكِمَةٍ بِكُلِّ شَكِيمَةٍ
ظَلَفَتْ بِمَظلُوفٍ بِهِ إِذْ زَلَّتْ
وَحلًا تَوَحَّلَتِ السَّخَامَ بِساخِمٍ
فَبدَا كَذَا المَسْخُومُ حِينَ أَطَلَّتْ
مِنْ بَعدِ حَبكٍ عِندَ مَحبُوكٍ بِها
رَغمَ احتِباكٍ (بِالدِّراما) اعتَلَّتْ
سَردًا بِمَسرُودٍ بِكُلِّ تَخاتُلٍ
مِنْ غَيرِ تَعضِيدٍ بِعاضِدِ هَلَّتْ
أَعضَادُ عَاضِدةٍ بِمِعضَدِ قَاطِعٍ
قَطَعَتْ عَلائِقَها بِهِمْ وَانحَلَّتْ
وَغَدَتْ إِلَى غَلَلٍ وَعاطِشِ مُظمِئٍ
هافَتْ بِهِ هَيفًِا بِذلِكَ غُلَّتْ
فَتَقَصَّلَتْ وَتَصَرَّمَتْ بِصَرِيمِها
فِي الأَصرَمَينِ بِصارِمٍ إِذْ وَلَّتْ
بقلم د.عارف تَكَنَة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق