الاثنين، 24 يونيو 2024


***  مؤنستي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مؤنستي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد عبدالله 

***  مؤنستي. ***

مؤنستي وياغاليتي يا من يرسم      

    صمت الليل في رهف أنفاسك 

 يا من يسكن وجهك كل شيء.....؟  الليل والمساء والقناديل  وقطرات

      الندى وأقداح خمري     

       يامن يجوب عطرك كل شئ.....؟

 حۣۗـۙليك من الزينة وكتب يوما قد 

قرأتها ووسائد كم حظت بالدعابات

   ماغبت ليلة ولا لحظه من نهار

 فكل شئ تسكنية حتى مرٱتي      

             ودفاتر نثري      

ليتني أسترق العمر فيك ويسكرني 

حديثك العذب حتى الثمالة حد

   فقدان الرشد وتيه الجذوب 

   ليتني أختصر كل الحروف فيك...؟ 

وأطوي المسافات بين نبرة وصرخة 

من عذب يداعب بحيرات الشفاه..؟ 

واعود واهرول واهرب واسكن بين 

أحضانك ألف عام ميلادي من الف 

مساء قمري  والف من الثواني حين   

     يستظل الخريف بالخدات           

وحين يهمس الربيع بعبق سحرك 

الفاتن القاتل وكأن زمن الحوريات

 والأساطير قد عاد في وقت قريب 

               

واحتار العودة بين مدارك وتاخذني

الرحلة رويدا.. رويدا وأبحر فيك 

 حتى تشتاق اللقاء

ما أعجب النسوة فيك معزوفتي 

الحسناء حين يتواتر حديثك كندرة     

             دفئ الشتاء                  

واه لو أن عيني صارت فراشا لعينيك وجاذبهما الحديث لعناق طويل وهما  قد نسي الأمس و    

     الحاضر والزمن والساعات 

وصارت اسراري واسرارك  مقرؤة في العيون... مباحة بين سر وعشق             وأمنيات 

تشتكي الغياب والرهب والوحدة القاتلة دونك  وتسال اين أنت ولما

              كثرة الغيابات

تقول أين كنت يا وطني الشريد

 واين كنت تمضي بالوقت عني          

وكم مضي من العمر دونك وكم 

إنتظرت منك أحرف من  الكليمات 

 واين كنت وقد عجزت الروح في غيابك بكل البراهين وصبأت بقهر

                التفسيرات            

وكم عشت طريدا بين رؤى أحلام

قد اجتثت مني الضلوع في صمت والشرايين تأن الجفاء من الخفقات

               فأين انت            

يامن نطقت عيوني بأجمل صبح 

فيك ويا اجمل وأحلى وأصفى         الأمسيات 

 بقلم  الكاتب /  محمد عبدالله

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق