الثلاثاء، 1 أغسطس 2023


،،،،،،،،،،، مــواربُ الهــــــوى ،،،،،،،،،،،،،

النادي الملكي للأدب والسلام 

،،،،،،،،،،، مــواربُ الهــــــوى ،،،،،،،،،،،،،

بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة ابراهيم 

،،،،،،،،،،،،، مــواربُ الهــــــوى ،،،،،،،،،،،،،

وما للهــوى في مشـــرقٍ ومغـــاربِ

بغيــرِ الأســى يلقـــاهُ كـلُّ مـــوارِبِ


بقلبٍ لعـــوبٍ حاكَ مصيـــدةَ الغوى

وزيـفٍ تـــوارى في عبــاءةِ راهِـــبِ


تــراهُ وقــد أخـفى الـــدَّهاءُ مـــرامهُ

وصــاغَ الأمـــاني في خديعةِ كاذِبِ


فكـــم من جـراحٍ بالشُّجونِ توسَّمتْ

وكم من هـوى يفنى بصفعةِ غاصِبِ


فمــن ينقذُ القــلبَ المسـجَّى بحـلمهِ

وكيف التَّــداري عــن هجيرِ مشاغِبِ


وإن كــان للحـــبِّ البعيـــدِ مــلاطفًا

بنبـضٍ تجــلَّى فـي حنيـنِ مـــراقِبِ


أميـــنٌ وللمجهـــولِ ألقـــى بخفقــهِ

كطيــرٍ تهــاوى في شتــاءِ المتـاعِبِ


وتـــلكَ العيـــــونُ الغارقـــاتُ بذنبـها

أمــا للبـــكا عـــــذرٌ بثــــورةِ غاضِـبِ


هنـــاءُ المــــآقي أن تبــــوحَ بدمعـــةٍ

وبعضُ الحيــاءِ المستبــــاحِ لــراغِبِ


وصـــوتُ العهــودِ الباكياتِ لفجــرها

وأين الــوفا أمسى بحســـرةِ طــالِبِ


ينامُ هـــديرُ اللــومِ يصبـــو بفســحةٍ

وتصحو الظُّنـــونُ الغافلاتُ بـواجِبِ


ويبقى لـــذاكَ الليــلِ همـــسَ محبَّـةٍ

ونجــــمًا تمــنَّى للمـــــدارِ بصـــاحِبِ

بقلم : خيرات حمزة إبراهيم

١ / ٨ / ٢٠٢٣

ســــوريـــــــــــــــــة

( البحـر الطــــــــويل )

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق