السبت، 26 أغسطس 2023


*** صَوْتُ الجِياعَ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** صَوْتُ الجِياعَ. ***

بقلم الشاعر المتألق: أنور حباط

*** صَوْتُ الجِياعَ. ***

غَدونا إِلیَ الملِك في حُب ٍّوولاءِ

لعلّنَا نَجدٌ بعضَُما يُشبعَ الجِياعِ  

ذَهَبّنَا نَكتلّ فَكّالُوا  لنَا الغَدَر

والكَذبِ قَالوا سَرِقّنَاَ الصِواعِ

أردنا أن نُسْكِتَ صوتَ البُطُوَنِ

فعُدَّنا بِخفّيَ حَنِينَ فيَ  ضِياعِ  

عُدّنا نعمَ عُدّنَاَ وليتنَاَ مَا عُدَناَ 

ويَاليتَ حمَّ القضاءَ لنا اطاعِ

جَرح الكرامةَ  صعب الشفاءِ 

اتهمُوناَ بسُراقً مكرً وخداعِ 

نحنُ منَ صفقَ لهم تصديةً 

وهمَ للاوطانِ بِلاَ ثمنً بياعِ

خرجَناَ مِن عِندَهُمُ شمَ الانوفِ 

فلنَ نُساومَ كَرامَتَنا بالمَتاعِ

ماتَ سُقط الكرامةَ في الثرىَ

وهم في  الحَيَاَةِ سَقْط متاعِ  

 كلامهم معسولً يُمثَلونَ الانبياءَ 

وهم يلبسونَ خَلفَهُ الفُ قناعِ 

كلابُ نباحً بلَ عوِيلً ورغاءِ 

وهم ينهشونَ فِيناْ كالضِباعِ 

لَبِسُوا ثوبَ المسيحَ عِيَّسَى 

وهم  دجّالينَ نَشروا الاَوَجَاَعِ  

عُدَّنَاْ بِلا طرِيِقً لَمَاْ سَلكّنا

تِلكَ الطريقُ طريقُ الظياعِ 

انتم في دُنُوَاْ وتَدنَيّ ودانَائةً

ونحنُ للعلياَ وانتم في القاعِ  

 فنحمدَ الله انَا في سعةَ أمرنا

وانتم محصُورونَ بشبراً وذراعِ 

شَققنَا الأرضَ رَقَيناْ السَماءَ 

جَدفَّنَا البحرَ لا قاربً وشراعِ

نحنُ نحنُ الصُقَورُ في السماءِ 

وانتم تاكُلونَ بقَايَنا مثلَ الضباعِ 

اضَأنا سَنَا الاوطانَ بالأملِ وأنتم 

حميرُ عتانً في الفلاةِ ترتاعِ 

وقَفنا بِعرصاتِ القيامة والناسِ

عراةً قُلّنا  هؤُلَاء سَارِقُّ الصِّوَاعِ 

نَزَلَوَا ومَا وطِئتَ اقَدَامُهُم الَثَرَى 

ولَكِنهَاوطَأةَ على تِلَكَ الاوَجَاعِ 


ذَكَونَاَ مِنَ الخَلَفِ من غيرَ قِبلةَ

كَمَا تُذَكىَ  النِعَاجُ منَ السِباعِ 

زَرعتَمَ في طَرِيَقَنَاَ شَوكَاً ونَحنُ 

من زرعَ لكم حدَائِقُ النِعَنَاعِ 

بقلم : أنور حباط

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق