( أقلدها والشوق يحميها).
النادي الملكي للأدب والسلام
( أقلدها والشوق يحميها)
بقلم الشاعر المتألق: حسين صالح الجميلي
... ( أقلدها والشوق يحميها)......
*****
أقلدها كأني
ماأقلدها.
الروح تمسك في يدي
والشوق
يحميها.
قلادة حب لامثيل لها
حارت بها الأقلام إذ كتبت
وحار في الناس
واصفيها.
تمشي تميل الروح من سكر
تنافس شاربها
وساقيها.
وأجملت ثم خط الصبح وجنتها
لا الشمس وفت بها ولا سدت
معاليها.
كانت في الليالي
كأولها وأخرها
وفي العين
ثانيها.
صفو الرياح إذا ماجاوزت حدها
والورد مسكنها
وملمسها
وجانيها.
ألقت علي سحاب من در تقطره
ومن ثجاج البحر
عاليها.
وتزينت كالنجم في ليلة
تقمر فيها من
يداويها .
كالؤلؤ المكون في بحر
وكالثريا إذا ماقيل
عاليها.
أذ تصمت الروح تبقى حيث
تجمعنا كل المسافات نمشيها
وتمشينا.
واسرع السيد المحمود في لهف
كما اسرع في الطاعات
دانيها.
يامقبلا كصوت الرعد في سحب
يامن تريد من الحكاية
تاليها.
تعال فعدني ان لاتبوح بها
فسرها في الاعلان
يفشيها.
إذا تقربت من نار وانت لها
وقود فكلك نار
فكيف
تطفيها.
بقلم : حسين صالح الجميلي.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق