*** أنّه قدري. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أنّه قدري. ***
بقلم الشاعر المتألق: نصر مصطفى
*** أنّه قدري. ***
...........
لقدْ كانَ قدري
أنْ أعيشَ زمني
لما تُعاديني
و تسرق مني حلمي .... ( وطني)
....
خبأتهُ خلفَ جفوني
بالحبِّ تداعبهُ عيوني
في صحوتي و نومي
......
خشيتُ عليه من حقدِ البشرْ
من خنجرٍ من طعنةِ القدرْ
من شرِ حاسدٍ زفَّ الخبرْ
فتنّي ...
سرقَ صلاتي
و للشيطانٍ يغنّي
......
رقيتهُ من ماء حزني
خفتُ عليهِ أنْ يضيع منّي
عمدتهُ من طهر دمّي
....
كتبتهُ قصيدة شعرٍ
تتغنّى بالأماني
علقتها على جدار شرياني
و اخترتُ الأمل
ليستوطنَ كياني
.....
حروفٌ تهذي بحنيني
حتى صارَ إدماني
و شوقٌ يعبرُ حرماني
إلى شطٍ بهِ وطنٌ ... بهِ وطني
بهِ أمني و أماني
.....
نسيتُ الماضي بما كانَ
نسيتُ الحاضرَ و الآنِ
نسيتُ صبرَ كتماني
و كأنّي
كالأطفالِ تغويني
كالعشاقِ ... كالرهبانِ
عناقُ عشقٍ يناديني
عناقُ الشمسِ للنورِ
عناقُ الإنس و الجنِّ
بدأتْ رحلةُ يقيني
عشقتُ الله في الإنسانِ
لا في مذهبٍ و لا دينِ
تجلى صورة الخالقْ
فهذا العشقُ يهديني
فهذا العشقُ يقيني
لأنّي .......
................. يتبع
بقلمي نصر مصطفى
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق