السبت، 26 أغسطس 2023


***  كَيْفَ السَّبِيـلُ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  كَيْفَ السَّبِيـلُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

***  كَيْفَ السَّبِيـلُ. ***

كَيْفَ السَّبِيـلُ وَهَذَا الْهَجْرُ يُحْزِنُنِي 

وَيُتْعِبُ الرُّوحَ فِي سُهْدٍ وَفِي شَجَنِ 

هَيْهَــاتَ أغْفُــو وَفِي عَيْنَيَّ طَيْفُهُمُ 

وَالدَّمْــعُ يُلْهِبُ أحْدَاقِي مِنَ الْحَزَنِ 

أُغَــالِبُ السُّْهـدَ يُرْهِقُنِي مُغَــالَبَـــةً 

أَمْضِي أُفَتِّشُ فِي عَيْنَيْكِ عَنْ سَكَنِ 

أُكَــابِدُ الْهَــمَّ عَنْ عَيْنَيَّ لَـوْ غَــابُوا 

وَأُوهِـــمُ الْقَلْبَ بِالنَّجْـوَي تُعَـاوِدُنِي

أُسَــامِرُ الشَّـوْقَ وَالذِّكْرَى وَطَيْفُهُمُ

بَيْنَ الجَــوَانِــحِ نَــارُ الْحُبِّ تُلْهِبُنِي 

وَالَّلـــهِ مَا فَارَقُـوا فِكْرِي وَلَا قَلْبِي 

وَلَا الْخَيَالُ الْذِي فِِي الْفِكْرِ لَازَمَنِي

أهِيمُ شَـوْقَاً إلَى الأحْبَــابِ أَذْكُرُهُمْ

مَا غَادَرُوا خَافِقِي شَيْئاً مِنْ الزَّمَنِ

فِي مُهْجَتِي حُبُّهُمْ وَالرُّوحُ تَعْشَقُهُمْ

النَّفْسُ تَهْفُو لَهُـمْ وَالْقَلْبُ فِي شَجَنِ

يَا مَالِكَ الْقَلْبِ هَـذَا الْقَلْبُ فَاحْفَظُـهُ

رَهْنَــاً لَدَيْــكَ فَقَلْبِي خَيْــرُ مُـرْتَهَنِ

يُزْجِيــكَ حُبَّـا جَمِيلَاً نَاطِفَــاً عَسَلَاً 

فَالقَلْبُ لِلْحُبِّ عِنْــدِي خَيـْرُ مُؤْتَمَنِ

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق