غفا بينَ جفنيّ رحيقُكَ
النادي الملكي للأدب والسلام
غفا بينَ جفنيّ رحيقُكَ
بقلم الشاعرة المتألقة: سميرة فياض
بقلمي الدكتورة سميرة فيّاض
غفا بينَ جفنيّ رحيقُكَ
وأَنامِلُ عينيكَ سَهت
في حُلمٍ أحيا زخَّاتِ المطر
أيقظَ التَّنهُّداتِ ولهًا
راجيًا لِطفَ القدّر
شمسيّ ترنّحت عند الشّفقِ
فِي ذاكَ المساء
نجمةٌ ترافِقُ ظلَّ القمر
حلمُها بك اللِّقاء
لقاءٌ في أبهى حللِ السّهر
غفا بينَ جفنيّ رحيقُكَ
عابثًا في فضائي إلى حدِّ الجنون
ألبّسني سَنادِسَ الهيام
راقصني بينَ الغيوم
أغاني حبِّكَ ما زالت تُطرِبُ مسمَعي
تعلو ابراجُها تُعانِق الأفكار
تدُقُ طبولَ الْعشقِ و وجّدُها
يفوحُ أنغامًا ينثرُ الزّهرَ بإيماءات الأوتار
تطوفُ في ثنايا شوقِكَ
فرحةُ الأطفال، تُداعِبُ خيوطَ السِّحرِ
غيرَ عابِئةٍ بخفايا الأقدار
وعيناكَ تملأُ التَّوقَ
حروفًا تتراصفُ حول
قَصيدةِ العِشق
ترّوي رحلةَ الشَّوق
في غربةِ الأسفار
أأملُّ يومًا فِي عشقِكَ
وفيضُكَ أشبَعَ ضُلوعَ الأثير؟
قلبِي مذ أحبَكَ
!أجل... أجل نسيَ لُغةَ التَّعبير
غَفا بينَ عينيَّ رحيقُكَ
غدا حلمًا أحيا المستحيل
هناكَ حيثُ شَهَقاتُ الإعجابِ
شجونٌ تتقِنُ فِعلَ الْحسابِ
تطّرحُ فِي القلبِ ودادًا
وتُحاكي عِناقَ الأحبابِ
غَفا بينَ جفنيَّ رَحيقُكَ
فعاتبتني اليقظةُ وأنا أَودِّعُ الرِّحاب
راجيةً أن أعودَ مرَّةً أُخرى
إلى هناك... هناك حيثُ سناك!
D.samira fayad
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق