الخميس، 24 أغسطس 2023


*** تعويذةُ القلوب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تعويذةُ القلوب. ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

*** تعويذةُ القلوب. ***

لم  تكُن تُلقي  معانيها شِباكا 

أو حروفاً أُثقِلت ْ تُذرى شِراكا .


أو  شِهاباً   ثاقِباً  يُلقي لهيباً

يستَرِق ْ سَمعاً  ولم يلحَق  هُداكَ .


بلْ  أرادتْ  أن  تُجارينا بأمرٍ

فيهِ نورٌ  علمُهُ المكنونُ  هاكَ .


فيهِ سحرٌ أيُّ  سحرٍ  أيُّ  غيبٍ 

فاقَ إعجازاً  ولو شُدَّتْ  قِواكَ .


ذاتُ نورِ اللهِ في وحيٍ جَليٍّ

يلتقي القنديلُ في هذا وذاكَ .


نورُ طهَ  فاطمة حيدر وشُبَّر 

أم  حسينٌ  ذكرهُ أَبكى سَماكَ .


ثلةُ الأطهارِ في باقي المصاحِف 

كلُّ  قنديلٍ أتى  يرقى هناكَ .


ذاكَ  نجمٌ من عليٍّ  زينُ عبدٍ 

ترجمَ الأعمالَ عطِّرها بِ فاكَ .


ذاتَ نجمٍ إسمه ُ من إسم طهَ 

باقرٌ  للعِلمِ قد  أنهى دهَاكَ .


جامِعاً  للذِّكرِ  مختوماً بِجعفر 

بل وأصل ٌ في معاني مُحتَواكَ .


كاظِماً  للغيظِ   لا  يدركهُ فهمٌ 

لو أتيتمْ  ألفَ  جيلٍ من  أباكَ  .


نجمُهُ  غطّى الضّحى والفجرُ  شوقاً

واستغاث َ العِطرُ ما يحويهِ  فاكَ .


فاستعانوا من جوادٍ حين يدنو 

غيثُ حكمٍ صفوهُ ساوى ضُحاكَ .


هادياً  للّهِ  لو  يدنو  قليلاً 

كانَ غطّى نورُهُ الأقصى  دُجاك َ.


بلْ وجاروا  ظُلمةً من  كانَ يدعو 

فاستعاضَ اللهُ في  طيفٍ أتاكَ .


قالَ هذا  من علي من فاطمة من 

صلبِ آدم ْ علمهُ الأوفى سَقاكَ .


من حياضٍ ملؤُها نوراً وجوداً 

عُمقُ علمٍ  جاهزٍ  يذروا  فنَاكَ .


يلتَقي الجَمعانِ من ملحٍ وحلوٍ 

كارتِطامِ الموجِ يحذوهُ احتكاكَ .


أحرُفي هاذي وإن قيلت بمحضر 

لا  يقاضي  نورُ  أحرفها  سِواكَ .


شعر مهدي خليل البزال .

ديوان الملائكة. 

تعويذةُ القلوب ِ في آل بيت المصطفى  صلى الله  عليه وآله  وصحبه. 

24/8/2023.

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق