(صُوْرَةُ عِشْقٍ)
النادي الملكي للأدب والسلام
(صُوْرَةُ عِشْقٍ)
بقلم الشاعر المتألق: محمد عبد القادر زعرورة
(صُوْرَةُ عِشْقٍ)
الشَّاعر الأديب/ محمد عبد القادر زعرورة.
حَبِيْبُ الْقَلْبِ أَهْوَاكَ وَأَعْشَقُكَ
كَعِشْقِ الْوَرْدِ لَلْمَاءِ.
وِعِشْقِي إلَيْكَ أَمْوَاجٌ َعَاتِيَةٌ
وَأَغْرَقُ فِيْهَا إِنْ شِئَتَ مَتَىَ شِئْتَ
وَمُتَىَ تَشَاءُ إِغْرَاقِي.
فَحُبُّكَ في الْفُؤَادِ يَقِرُّ مُسْتَعِرَا
وَمَا لِفُؤَادَي عَنْ الْهَوَىَ بِإِرْجَاء.
وَلَسْتُ أَقْدِرُ أَنْ أَغِيْبَ عَن الْهَوَىَ
وَلَيْسَ بِقُدْرِتِي عَنْهُ بَهَجْرٍ أَوْ اِسْتِغنَاءِ.
حَبِيْبُ الْعُمْرِ أَعْشَقُكَ
وَصِبَايَ يَذْكُرُكَ وَعُمْرِي وَالْشَّبَابُ
وَكَمْ كَانَ لِذِكْرَاكَ بِإحْسَاسِي دَوَائِي.
صَدِيْقُ الْعُمْرِ لَنْ أَنْسَاكَ تُرَّاً
وَصُوْرَتُكَ تَحُوْمُ في أَنْحَائِي.
فَأَنْتَ الْصِّدْقُ إِنْ نَطَقَ لِسَانُكَ
وَأَنْتَ الْسَّعْدُ إِنْ مَرَّ خَيَالُكَ
ياُنَارُ الْقَلْبُ إِنْ هَلَّ هِلَالُكَ
وَأَنْتَ في عُيُوْنِي نُوْرِي وَاُهْتِدَائِي.
وَرُوْحِي مَا هَوَتْ نُوْرَا سِوَاكَ
وَعَيْنَي مَا رَأْتْ حُسْنَا وَسِيْمَا
وَلَا لَمَحَتْ بَهَاءً في بَهَاكَ
كَأَنْتَ في دَلَالِكَ في جَمَالِكَ
وَإِنْ صنفت فزينة النبلاء.
بقلم : محمد عبد القادر زعرورة
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: دعاء الشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق