لكِ في الفؤاد خزائن قدسيّة
النادي الملكي للأدب والسلام
لكِ في الفؤاد خزائن قدسيّة
بقلم الشاعر المتألق: أحمد عاشور قهمان
لكِ في الفؤاد خزائن قدسيّة
=============
أهدي إليكِ شواهقاً تتوقّدُ
بالشوقِ في جفن التأمّلِ تَخلدُ
وأطلُّ من عينيكِ نحوكِ إنّني
من نورها رُغمَ المتاهةِ أُولَدُ
لك في الفؤاد خزائنٌ قدسيّةٌ
كخزائنِ الروحِ التي لا تنفدُ
و أسيرُ حولك في خطاك كأنني
نهرٌ على معيانه يستعكدُ
وتطل من نار القريض صبابتي
والصمتُ يقرب في الكلام و يبعدُ
ويهيم رعد الحرف في فلك الجوى
والعين تذرفُ هاتناً يتجدّدُ
كلّ البحور اخالها من أدمعي
والذكرياتُ على الحقيقة تشهدُ
ياليتني انسى البعاد وفيحهُ
وأعيش في جهل الظلام و أرقدُ
لكنّني قَبَسٌ بقادحةِ الهوى
نارٌ برمضاءِ الأسى لا تبردُ
يستعكدُ : يتجمّع
بقلمي : احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق