مَـــا زَالَ هَــذَا الشَّـــدْوُ يُطْـــرِبُنِي
النادي الملكي للأدب والسلام
مَـــا زَالَ هَــذَا الشَّـــدْوُ يُطْـــرِبُنِي
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
مَـــا زَالَ هَــذَا الشَّـــدْوُ يُطْـــرِبُنِي
يُنشِـــدُ لِلهَـــوَى النَّجْوَى وَيُنشِدُنِي
وَيَصِيــرُ صَــوتُكِ فِي أُذُنِيَّ أُغنِيَـةً
قَصَائِدٌ لِلشِعرٍ فِيهَا البَوْحُ يُسـعِدُنِي
وَتَرقُصُ الأَحرُفُ الجَذْلَى مُشَاغِبَةً
فَـرَاشَـــاتٌ مِن النَّشــوَى تُلَاعِبُنِي
وَيَبزُغُ البـَـدْرُ نَشْـــوَانَـاً يُغَـــازِلُنَـا
وَيَسْكُبُ الضُّوءَ فِي الآفَاقِ يُبهِجُنِي
وَيَقْفِزُ النَّجْــمُ فِي الأجْــوَاءِ مُنتَشِيَاً
وَتَعزِفُ الــرُّوحُ ألحَــانَـاً تُعَـاوِدُنِي
وَأنـَـا المُتَيَّـــمُ فِي الهَـــوَى كَلِـــفٌ
جُــرْحُ الهَــوَى يُعَاتِبُنِي وَيؤلِــمُنِي
طُــرّاً وَهَــذِي الــرُّوحُ فَــاضَ بِهَا
نَهرُ الحَنِينِ وَهَذَا الشَّـوقُ يُسقِمُنِي
يَا لَيتَ بِالشَّدْوِ الجَمِيلِ مَا صَدَحَتْ
هَســِيسُ الحُبِّ فِي قَلبِي يُـؤَرِّقُنِي
وَشَدْوِهَا السِّحـرُ الحَلَالُ فَمَا بِهَــا
رَجَعَتْ بِهَـــذَا الصَّـمتِ تَقتُـــلُنِي
يَا حَبَّــذَا لَــوْ أنَّ كُــلَّ حَـرُوفِهَـــا
بَــاحَتْ بِنَجْـــوَاهَـــا لِتــُدْهِشُــنِي
النَّفـسُ مِنِّي فِي أشّــدِّ جُمُوحِهَـــا
فِيهَا الشَّغَافُ وَفِيهَا مــَا يُرَاوِدُنِي
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق