*** حَبِيْبَتِي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** حَبِيْبَتِي. ***
بقلم الشاعر المتألق: ناجح أحمد
*** حَبِيْبَتِي. ***
بقلمي/ ناجح أحمد
– صعيد مصر
كَعَابِرَةٍ عَلَيَّ النُّورَ لِلْغُيُومْ
تَهَادَتْ خُطْوَتَيْهَا كَالْبُدُورِ
رَفِيفٌ بَيْنَ يُمْنَاكِ وَالْيُسْرَى
بِقَلْبِي رَعْشْ دَقَّاتٍ تَثُورْ
حَنَانِيكِ اشْتِعَالُ اَلشُّعُورْ
حَيَارَى أَمْ حُبَارَى بِي تَدُورْ؟!
تَغَذَّتْ بِالْحَنَايَا مِنْكِ رُوحِيْ
لأَنَّكِ رُوحِيْ الَّتِي تَزُورْ
حَنِينِي مَرَّةً فِي كُلِّ عَامْ
كَغَيْثٍ أَنْتِ يَا كَوْنَ نُورْ
خَلِيلَتِي وَأُنْسِي وَالْعَبِيرْ
تُغْنِي فَأَهِيمُ بَاقِيْ الشُّهُورْ
فَأَنْصَافُ الْحُلُولِ لِي هَضِيْمْ
وَبَالِي بَاتَ الْعُمْرُ اَلنُّشُورْ
كَذَا أَبْكِيكِ لَيْلاهُ جُورْ
أَمَا آنَ لِقَلْبَيْنَا السُّرُورْ؟!
فَهِلِّيْ دَائِمًا زِيْدِيْنِيْ نُورْ
لإِشْرَاقِي بِرُؤْيَاكِ الْحُبُورْ.
بقلم : ناجح أحمد
- مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق