الجمعة، 17 يناير 2025


*** سلطاننا هوانا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سلطاننا هوانا. ***

بقلم الشاعر المتألق: سعيد الشابي 

*** سلطاننا هوانا. ***

أماض أليم ، تولّى وانقضى؟

أم هجر مقيت بك قد سرى؟

لا تــــقولي : مات الهوى

وبذور الحب مازالت هــنا

تنام ، في عمق أعماق أمانينا

ولا زال يحميها دفء وجداننا

ولا زالت ، ترويها مآقيــنا

ـ حبيبتي ـ يا كل ما أبتغي

يا منيتي ، ويا هدفي المنشود

هذه ليلـــــتنا.........

في غفـلة من الـــزمن

فلنعشها ، في جنون بلا حدود

أذوب فيــك سكــــرا

وتشربينني خمرا ، به تنتشين

أفرغ في عينـيك ..........

من عيــــــني حلما

طالما ، طلبناه من زمن بعيد

وأزرع تحت جفنيـك حنينا

ورحيق وجد به تكتحــلين

أصب عليك من القبلات ـ غيثا

به تـرتوي شفــــــاهنا

وأنت ، به تسكـــرين 

اذا سأل عنا الزمان ....قلنا :...

كـفى يا زمان ، فرّقتنا ماضيا

ونحن اليوم ، والهــوى 

خـارج حقـلك ، سابحين

أنشأنا لنا حينا...، أنت فيه لا تعنينا

سلطاننا عليــنا ........هــوانا

بجنوننا سكــرى ، حتى الثمالة

في بحر من العشق غـــائصين

ولا شيء ، في الكــون يثنينا

بقلم : سعيد الشابي

توثيق: وفاء بدارنة 



لَوْ آلَ حِلَا عَلَى تَرْحَالِهِ الْأَجَلُ

النادي الملكي للأدب والسلام 

لَوْ آلَ حِلَا عَلَى تَرْحَالِهِ الْأَجَلُ

بقلم الشاعر المتألق: جمال إسكندر 

قصيدة ( لَوْ آلَ حِلَا عَلَى تَرْحَالِهِ الْأَجَلُ )

بقلم/ جمال أسكندر

وَيَا جَمْرَ أَحْشَائِي أَمَا بِكَ تَغْفلُ

وَالْجَبْرُ فِي كَسْرِ الْخَوَاطِرِ أَجْزَلُ


فَإِنْ زَادَ سُؤْلِي فِي لَظَاكَ ضَرَاوَةً

فَلَا غَرْوَ أَنِّي بَعْدَ وَجْدِي أُقْتَلُ


فَيُنْكِرُنِي فِي الصَّبِّ مَنْ هُوَ عَاذِلٌ

كَأَنَّهُ فِي دِيَاجِينِ الْهَوَى أَلَيَّلُ


أَفِي كُلِّ لَحْظٍ أَيُّهَا الْحُبُّ لَوْعَةٌ

فَلَا أَنَا مُطْفِيهَا وَلَا أَنْتَ أَعْدَلُ


وَلَمْ تَغْفُ إِلَّا بِالْوِصَالِ مَوَاجِعِي

تَهِيجُ مِنْ جَمْرِ الْبُعَادِ وَتَنْهَلُ


فَمَا تُلْهِبُ الْأَحْشَاءَ إِلَّا صَبَابَةً

وَوَجْدِي كَوَقْعِ الْجَمْرِ وَالْوَهَجِ أَوَّلُ


عَفَاءٌ بِوَصْلِي لَا مَنَاصَ تَعُدُّهُ

فَلَا أَنَا أَطْوِيهَا وَلَا أَنْتَ أَوْصَلُ


نَاشَدْتُهَا ظُلْمَ الْعِبَادِ فَأَحْجَمَتْ

وَأَرَى النَّأْيَ يَسْرِي وَالنَّوَازِلُ تُسْبَلُ


وَبُحْتُ لَهَا أَسْقَطَتْ بِالنَّأْيِ هَيْبَتِي

فَلَا يَأْخُذُنِي بِالرَّذِيلَةِ أَمْيَّلُ


أَرَى الْقُرْبَ فَرْضًا وَالتَّوَاصُلَ سُنَّةً

وَأَنِّي بِإِفْتَائِي عَلَيْهِ لَأَسْأَلُ


أَلَا لَا يُغَرَّنَّكَ الْحَبِيبُ شُجُونُهُ

فَالْبُعْدُ أَقْسَى وَلَكِنْ مَا لَهُ حِيَّلُ


صَبًا أُنَاجِيهِ وَقَدْ سَلَّ فِي النَّوَى

لَيْتَ الْإِنَابَةَ عَنْ هَذَا الْأَسَى خَبَلُ


يَا رَبُّ حُبٌّ نَدَّ فِيهِ سَبِيلُنَا

نَلُوذُ بِرَبِّ الْخَلْقِ فَالْهَمُّ أَثْقَلُ


مَا لِي إِلَّا الرُّوحُ عُدْ أَنْتَ مَلَكْتَهَا

فَلَا عَلَيْكَ سَرَتْ سُنَنًا وَلَا مِلَلُ


وَأَنِّي لَأَدْرِي إِنَّ قَلْبَكَ بَاخِلٌ

وَكُلُّ صَبٍّ لَهُ فِي غَنَجِهِ رَفَلُ

بقلم : جمال إسكندر 

توثيق: وفاء بدارنة 




الشمسُ تشرقُ في دلألٍ مبهرِ  

النادي الملكي للأدب والسلام 

الشمسُ تشرقُ في دلألٍ مبهرِ  

بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي 

   الشمسُ تشرقُ في دلألٍ مبهرِ  

عندَ الصباحِ بلونها الفتانِ

                                                                   وشعاعها أملٌ الحياةِ وبهجةٍ

 واللونُ مثلُ سبائكِ  العقيانِ

 ما نوعُ عزفكِ يا أميرةَ  عصٌرها 

والطيرُ غنَّى أعذبَ الألحانِ 

                                                                  والناسُ  تسمعُ  منْ بعيدٍ عزفكِ

  واللحن آت  من لظي الوجدانِ

والهجرُ نارْ منْ لهيبٍ حارقٍ

    والسهدُ اجهدَ عينَ كلَّ حنانِ

                                                                   والعينُ تذرفُ بالأهاتِ دموْعها 

لغيابِ خلٍّ بعدُ كلِّ أمانِ 

             الشوقُ مرسومٌ الأهات بعزفكِ                                        

    والثغرُ في صمتٍ منَ الأحزانِ

                                                                إنْ كانَ عزفكِ بالكمانِ مخففًا  

 ألمَ الفراقِ وهجرةِ الخلَّانِ

                                                                 فعليك بالعزف الحزين صبابة  

   في كلِّ صبحِ باسمِ الألوان ِ

                                                                  إني عشقتكِ  دونَ أيِّ خديعةٍ

    يازهرَ حسنٍ عبر َكلِّ زمانِ

                                                                 وملكت كل  محاسن ومفاتن  

تغري الورى وكتائب الفرسان 

                                                                يا عازفَ الأحزانِ عينُ مهارةٍ 

والقلبُ محمومٌ منَ الأشجانِ

                                                                فدلالُ حزنكِ مثلُ سهمٍ قاتلِ    

في كلِّ قلبِ عاشقٍ ولهانِ 

    بقلم  كمال الدين حسين علي القاضي

توثيق: وفاء بدارنة 



*** فلة ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فلة ***

بقلم الشاعر المتألق: احمد الكندودي 

*** فلة ***

على صهوة فلة

بعثت ودادي  ...

نبضات فؤادي أهلة

ياقوت ومرجان نقش معصمك

قناطر مقنطرة من الهمسات هديتك

  باقة بياض وألف قبلة

سهول العشق العابقة بالليلك...

على خديك والمقلة

فاضت عيونها هياما ...

كان الوله حصادا وغلة 

حتى عرائش الوحشة في كياني...

عزفت لطلتك سمفونية عبلى

فهو الحب في الدواخل لا يبلى

بل لا ينتهي طاهرا صادقا  بالمرة

وهو حبي لك جنون 

 ليالي توجس وشجون

تراتيل قيس وليلى

بل هائم متيم أخذه هواك

زاده في الفؤاد ثقلا وبلة

مصون في برج كياني

تحرسه عساكر حروفي والفلة

حبيبتي انت...

 ذكرى نبضت في القلب الف ليلة وليلة

فهو عشتار بين سهوب الخيزران

ينتظرك ونوارس البحر والأقحوان

على جنبات الوصال يحمل شموعا ...

ومن اللهفات الف سلة 

فأنت البنفسج والخضرة والزهرة

من تعيد انشراح  القلب الحزين

قد قضى دونك في التيه والأنين

فاسقيه من معينك  مداما...

 يذيب التوجس  والعلة

أنت غرامي

وجودي وأحلامي

لمسة تزيل ما بالفؤاد ظلمة

فاقبلي مع زقزقة العنادل

حمرة الغروب  بخلاخل

واطفئي ناري بلمسة وقبلة

*** الأديب والشاعر: احمد الكندودي *** المغرب ***

توثيق: وفاء بدارنة 




*** اثنان وعشرون  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اثنان وعشرون ***

بقلم الشاعر المتألق: محمود صقر الخريشا 

*** اثنان وعشرون  ***

أرى ابتسامتك فأذوب عشقا

 وارى عينيك فتقول لي ابقى

ممزق انا ما بين الثغر والعين

 وهل من قوة بي سيدتي حقا

انا تائه بواد العروبة وان كان

 سالكها لا يهتدي سيدتي ويرقى

التم به اثنان وعشرون ساقطا

أرادوا هدمه ومنهم يأتي سبقا

لا لهم كلام يأخذ به ولا أفعال

 يهرب منها من بكلامهم صدقا

اثنان وعشرون طفلا يأدبهم

 سام بتربية تنتفض الآفاق عرقا 

فلا هم كانوا لتربيتنا شركاء

 ولا نحن كنا معترفين بهم القا

احضرهم بني صهيون حكاما

 وعلموهم العربية هجاءا ونطقا 

واعطوهم القابا عزيزة علينا 

 ابن الرسول أمير المؤمنين لبقا

واعيننا تدمع بحرارة علينا هل


جفت الارحام وماتت العيون حدقا

ان لا نجد رجلا يخلصنا منهم

 او يدفعنا فنكون لهم كابوس

 محقا يقف أمام سرقاتهم ويوقف

 ذلهم بقتلهم برصاص او شنقا

او بالاحذية على وجوههم او

 اغراقا ليس بماء سيدتي بل بصقا

وبعدها تنتهي الخطوط الحمراء 

 التي يتبجحون بها أغبياء حمقى

يحسبون اننا لا نفهم او لا نعرف

أصولهم إلى من او ماذا هي ترقى

بطولاتهم الكلامية التي تعصف 

 بكل حامل جاءها المخاض طلقا 

وانجبت قردا بعد عناءا طويل

وانتظار فجاءه لا سمعا ولا نطقا

مجرد  الاحاسيس حجر شطرنج يحركه صهيون عصفا بهم وبرقا 

ويحسبون ان الخلد مصاحبا لهم ينتهي التاريخ وهم بعده ابقى

وينسون ان لا خلد بالأرض وأنهم

إلى جهنم يوم الدين سائرا محقا

والدنيا يسخرها الله كما يريد لذ 

 لهم تدرس صورهم بأحذية القا

فلا ظلم يدوم ويستد بالدنيا قبل

الآخرة ويلقى بعذابه من يلقى

ونحن سيدتي على الأرض دوما

 متشبثون بها ونحن منهم ابقى

بقلم : د. محمود صقر الخريشا....



*** حكمة جريحة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حكمة جريحة. ***

بقلم الشاعر المتألق::سيد حميد عطاالله الجزائري 

*** حكمة جريحة. ***

أنا وحدي فلا ماءٌ وظلُ

ولا مرعًى برابيتي وحقلُ


متى ألقى سكاكيني وسيفي

متى يبدو على الأيامِ نصلُ


أغربلُ في يديّ ترابَ ظلّي

فيُمسكُ معصمي حجرٌ ورملُ


جلستُ هناكَ استرعي انتباهي

فيخرجُ من صميمِ الصمّ طفلُ


أدَلّلهُ وأنسجُ ذكرياتي

فتدمعُ مقلةٌ ويهيجُ عقلُ


أدحرجُ دمعتي برداءِ كُمّي

كأنّ مدامعي في الكُمّ خِلُّ


وأحسبُ قوّتي نسماتِ ريحٍ

فما يبقى على الأكتافِ حبلُ


أطبّعُ مهجتي وأقيمُ ميلي

فكيفَ اليومَ من شَصَبٍ أملُّ


خرجتُ لأسرجَ الٱهاتِ ظفرًا

فتثبتُ رغبةٌ وتغوصُ رِجلُ


سقيتُ الحمدَ تسبيحًا وذكرًا 

فكيفَ بفيئها لا أستظلُّ


ترامت بالهدى صحراءُ قلبي

فأمسى عاليًا في القلبِ نخلُ


فلولا رحمةٌ خرقت حجابي

لأمسيتُ الذي عنها يزلُّ


فإن تمضِ الحياةُ تسدَّ فصلًا

مضى فصلٌ ليأتي اليومَ فصلُ


بها كلُّ الحلولِ فلا تبالِ

هنا لغزٌ يكونُ وثَمَّ حلُّ


سيمضي الفاعلون إلى حسابٍ

ويبقى هاهنا أثرٌ وفعلُ


فعش في العز واستسقِ انتصارًا

ودع عندَ الحضيضِ يزلُّ ذلُّ


فيا أهلَ الإرادةِ لا تكلّوا

فدونكُمُ الفضائلَ فاستقلّوا


اطلّوا واغرفوا رحماتِ ربٍّ

فما أغنى الخلائقَ لو أطلّوا

بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة 




*** أُسافِرُ بالحُروفِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أُسافِرُ بالحُروفِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** أُسافِرُ بالحُروفِ. ***

سأنْشُرُ ما اقْتَطَفْتُهُ مِنْ خَيالي

على متْنِ البَهيمِ منَ اللّيالي 

أُسافِرُ بالحُروفِ إلى عُصورٍ

تأبَّطَتِ الرّفيعَ منَ الجمالِ

أَساورُ سِحْرِها تِبْرٌ ونورٌ

وبالشَّفَتيْنِ قدْ أسَرتْ خيالي

تُغازِلُني فأُبْحِرُ في هواها

لأسْبَحَ عابراً فلكَ الجَلالِ

ولي في المُفْرداتِ بناتُ فِكْري

بِهِنَّ الحَرْفُ يَطْمحُ في النّوالِ


أُفَتِّشُ في البُحورِ عنِ القوافي

وأبْحثُ في البيانِ على اخْتِلافي 

أحاوِلاً جاهداً ومعي يراعي

مُغالَبَةَ التّعَثُّرِِ  بِاحْترافي

لِساني في التّلاوةِ سَلْسبيلٌ

ونُطْقي يَسْتَقيمُ لدى انْعِطافي 

كأنّي للغِناءِ أميلُ مَيْلاً

بِجَعْلِ النَّظْمِ مُخْتَلِفَ القوافي 

وهذا الطّرحُ في شِعْري جَديدٌ

 سيَرْقى بالقريضِ إلى التّعافي

 محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة