الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024


( صبرا على الدهر )

النادي الملكي للأدب والسلام 

( صبرا على الدهر )

بقلم الشاعر المتألق: جاسم الطائي 

( صبرا على الدهر )

صبراً على الدهرِ ما أبدى وما كُتِما

فأجملُ الحبِّ في سفر النوى رُسِما

أذِّن لشوقكَ باسمِ الله ما عَصفَتْ

بك المقاديرُ واستنجدْ لما قَدِما 

هو القويُّ إذا أبلى فمُختَبِرٌ

صدقَ المشاعرِ في من قلبُهُ ثُلِما

هذا اشتياقُكَ فجرٌ لا مفرَّ له

وهل سمعتَ بفجرٍ إن أتى ندِما

فلا تؤوِّلْ ولا تجنحْ لشاردةٍ

وداعب النورَ ،جلبابُ الأسى قدُما

لا للتآويل إن أجرَت مسارِبَها 

وطافَت الظنَّ ، حتى الظنُّ ما سَلِما

ما بالكَ اليوم في همٍّ وفي وجعٍ

وأنتَ تنكرُ ما أضناكَ محتدِما 

وأنت تنكرُ هذا الجرح تحمِلُهُ

فوق المحيا وفي الأحشاءِ قد عَظُما 

كالوشمِ يُبلي ولا تَبلى ملامِحُهُ

على السنينِ فلا باناً ولا عَلَما

ولا دياراً وقد حطَّ الركابُ بها

لم يذنبِ الريمُ في صدٍّ فواسقَما

كم يشتكي نظرة العشاق تَفضَحُهُم

وللعذولِ حديثٌ ليتَهُ انكتَما

قد أجدَبَ الحرفُ مما أنكَرَت صُحُفي

هي المفازةُ تيهاً يقتفي إرَما

لا القلبُ يحملُ ما تَشقى البحورُ بهِ

ولا القوافي كمثلِ القلبِ لو هَرِما

لا تبكِيَنَّ على حالٍ وقد ضَمرَت

بها التفاعيلُ فاستدرِك لها القلما

-------------

بقلم : جاسم الطائي

توثيق: وفاء بدارنة 




هل عزمت على السفر

النادي الملكي للأدب والسلام 

هل عزمت على السفر

بقلم الشاعر المتألق: محمد حسن الأدلبي

هل عزمت على السفر

هل تريد الرحيل

ارحل واهجر ولكنك

... ستعودإلي ... لأنك تحبني ...

سوف تركب السفن والقطارات

وتعبر المدن والقارات 

... وستعود إلي ... لأنك تحبني ...

سيحلو لك السهر والسمر في ليالي القمر

... وستعود إلي ... لأنك تحبني ...

ستقابل الفتيات وتسهر مع الجميلات

... وستعود إلي ... لأنك تحبني ...

سيصيبك السأم وتشعر بالندم

... وستعود إلي ... لأنك تحبني ...

ستعود إلي لأني.. حبك الأول والأخير

وحلمك الجميل... ونسيمك العليل

أنا بلسم روحك... ودواء جروحك

أنا بسمة الامل... وحبيبتك منذ الازل 

 الشاعر الأديب حسن محمد الإدلبي

توثيق: وفاء بدارنة 




مكرها وراء القضبان!

النادي الملكي للأدب والسلام 

مكرها وراء القضبان!

بقلم الشاعر المتألق: محمد دومو 

مكرها وراء القضبان!

( خاطرة) 

أفر من وراء القضبان 

إلى سجن آخر مختلف

أريد ذاك الغير مفترض

آخرا مختارا بحريتي

إنها منبع وجودي وكياني

وبها سأختار حتى سجني

أرغب في راحة البال

أفضل من ضجيج اللغو 

جميع القيود تحاصرني

كثرة الأغلال في يدي

أسلاك تمنع مشية تقدمي..

وغالبا ما تكرهني.. 

تحاصر حريتي وراحتي! 

تمنيت أن أكون طائرا

حرا يرفرف في السماء

أريد اختيار عيش دنياي

بعيدا عن سلطة الآخر

بل، عن عجرفة في الأفعال 

غريب بالفعل هذا الإنسان

يرغم الناس بعنف، 

ودائم التسلط دون خجل.. 

على الحقوق والحريات. 

ويترك نشاطات الإجرام

في غالب الأحيان.. 

فلا عدل هنا بقي.. 

ولا شرعية عندنا.. 

لا أريد مثل عدالة زائفة!

وأين يا ترى العدل؟! 

في كل الحالات والمواقف

لقد غابت الأخلاق والإيمان 

وبقي سؤالي هذا معلقا يعذبني..

فسوف أختار سجني بحريتي

لأرتاح من سلطة الآخر.. 

-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

توثيق: وفاء بدارنة 



*** قصص قصيرة ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قصص قصيرة ***

بقلم الكاتب المتألق: تيسيرالمغاصبه

*** قصص قصيرة ***

١-المرة الأخيرة  

كان الزبون المحتال قد وضع الصرصار  خلسة في طبق طعامه قبل أن ينادي 

على النادل صارخا ثم يشير بيده إلى الصرصار و يهدد 

بتقديم شكوى ضد مطعمهم .بعد أن لفت إنتبهاه الجميع 

هدأ النادل من روعه وقام برفع 

الطبق ،حضر مدير المطعم واعتذر له بصوت خافت محاول عدم 

 اسماع رواد المطعم بالأمر فينفرون من مطعمه ويساء إلى سمعته.

فطلب له المدير طبق آخر ،

وبعد أن ذهب المدير إلى مكانه ضحك الزبون منتشيا 

بانتصاره،فقد كان في كل مرة يرتاد فيها مطعما يملأ معدته مجانا ويخرج مستعينا بتلك الحجج دون أن يدفع الحساب.

لكن ما أن مد يده ليبدأ في التناول حتى يتفاجأ بفأر صغير في وسط الطبق.


٢- تشبث 

 

ما أن فرغ من قراءة الفاتحة على قبر صديقه

سمع صديقه يردد من وراؤه: 

-آمين. 

رد عليه بضيق:

-حسنا ياصديقي..أنتم السابقون ونحن اللاحقون ، اسمح 

لي بالمغادرة الأن؟

لكن صديقه استوقفه متوسلا أن يدخل القبر 

مكانه لساعة فقط حالما يقضي حاجة ضرورية

في الدنيا ومن ثم يعود،وهو  ويرجوه بألا يخذله، 

وافق صديقه على مضض ورجاه الا يتأخر عليه ..لأنه يكره الظلام. 

خرج من القبر فدخل هو في مكانه،

وقف إلى جانب القبر وتنفس الصعداء.

ثم ضحك بخبث وغادر بلا عودة.

بقلم :تيسيرالمغاصبه

توثيق: وفاء بدارنة 




ق ق ج ( النسر والذئاب ) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

ق ق ج ( النسر والذئاب ) 

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة حرفوش 

ق ق ج ( النسر والذئاب ) 

 __________

وجوم ثقيل يُغرق البلاد ، أرزة ترتعش ، وغضب يغلي بالصدور  ..

لايمكن أن يحدث ذلك ، هل حدث ذلك حقاً وكيف ؟!!.

كالنار في الهشيم سرى النبأ في الفضاء ، إرتقاء نسر جبل حرمون ، أعلنت السماء حدادها ، بكت غيمة صنين ، تأوه النهر ، وعانق عامل حرمون ...

وراء الشريط نهض أفَّاق كبير مكشراً عن أنيابه يتباهى بإنجازه ، ويمعن بعربدته مطلقاً غربانه ، يرمي سهام الموت في كل مكان ، 

ويشوه وجه مدينة الجمال ...

 لملم حرمون جراحه وهبَّ شامخاً ، شحذ سيفه ، ونادى نسوره  ، فلبَّوا نداءه وهرعوا لنجدته ، أخذوا يقطعون رؤوس الغربان ...

أيام مرت وبدأ يعلو صراخ الذئاب التي آلمتها ضربات النسور التي تدك معاقلهم بقوة ، فتجري هاربة ، تجر أذيال خيبتها . تصارع الموت فيصرعها .

أثناء الأشتباك كان يُرى في السماء ظل نسر كبير يحلق عالياً يراقب ما يجري وصوته يجلجل بالأسماع .. قادمون .

         . . . . . . . . . . 

بقلم فاطمة حرفوش سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 




*** Amanecer.***

Royal Club for Literature and Peace 

*** Amanecer.***

Autor: Jorge Padilla Herrán

Autor: Jorge Padilla Herrán. 

País: Cuba. 

    Amanecer.

Sale el sol cada mañana

y en su radiante explendor,

deja un canto anunciador

de la vida cotidiana. 


Y qué feliz despertar 

no regala cada día

cuando ves con alegría

que hay otro rumbo que andar.


¡Gracias día! ¡Bienvenido!

¡Gracias por siempre venir

para poder compartir 

la dicha de haber vivido!


No importan las malas cosas

que se junten a las buenas;

ni las angustias y penas

¡La vida no es solo rosas!


¡Aquí estoy! ¡Gozo de tí

cuando en cada amanecer

disfruto del gran placer

de otro día que viví!


No pienso en que he de partir

porque no vale pensar

en la vida abandonar, 

solo me importa existir. 


Y cuando llegue el momento 

de marchar, no sufriré

y el reposo aceptaré

sin pesar y sin tormento. 


La vida es tan solo una

¡Un vuelo bien circular

que se puede terminar

donde la cuerda se una!


Gozo el placer de mi estar

en este regalo puro

sin fronteras y sin muro

que me puedan separar. 


¡Gracias mi Sol por llegar!

¡Gracias por el cada día!

¡Gracias por esta alegría 

que me das al despertar!

(D. R. A.)

documentation 




كتابات على صفحات الذاكره

النادي الملكي للأدب والسلام 

كتابات على صفحات الذاكره

بقلم الشاعر المتألق: عبدالرزاق البحري

كتابات على صفحات الذاكره

مثقلا هذا المساء 

جاءني يبحث عن دفئي...

مساء...

أسود الوجه... كأيامي حزين

مثقلا...

يحمل أعباء الفصول

وأنين الفاتنات...

وجراح الياسمين...

متعباً...

حط الرحال فوق صدري...

منهك هذا المساء

بدموع العاشين.

                                 .......

لم أنم بارحتي...

جارحتي...

ٱنيتي فارغة...

والثلج صخر لا يذوب

                                 ......

مثقل هذا المساء

يتهادى في السطور

يتمطى...

في متاهات الشعور

موغلا بين الحروف

وشظايا الكلمات

معلنا بدء الرحيل

بين سكان القبور

وحطام الأمنيات

                                        ......

رجل وامرأة...

والشجر الأخضر... والماء

ولذات الوجود...

وعناقيد ضياء وحواري...

وأغاريد حمام...

وفراشات تطير...

كان حلما...

سكنا الحلم قليلا

وقليلا...

يرجع الحلم... يعود......./.

الشاعر عبدالرزاق البحري

       تونس في 10/07/2002

توثيق: وفاء بدارنة