الأربعاء، 6 نوفمبر 2024


*** الأجمل ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الأجمل ***

بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي 

*** الأجمل ***

شدَّني وجهُ السنى للهوى

ثمَّ طرْف بالمنى مُكْحَلِ


منْ رقيقِ الحسنِ شبَّ الهوى

في ضلوعي من ضيا الأجملِ


أنت في عيني الهنا والرضى

    منْ دلالٍ أنتَ كالعندلِ


يا ملاكَ الأرضِ يا تاجَ العلا

من قوَامٍ والصبا الأعدلِ


قد رماني بالهوى ثغرهُ

في بحار الشوق من معضل

 

من بهاء ناصع المظهرِ

واثق بين الورى العذلِ


من بريق بالمني يتهاوى

كل عتم بالسما المثقل 


من بعاد الخل شر اللظى

كم سقاني جرعة الحنظل

عشت ما بين النوى والجوى 

ثم أشواق الحشا المعلل

بقلم. ...كمال الدين حسين القاضي

توثيق: وفاء بدارنة 



لهيبٌ بلا مشاعر

النادي الملكي للأدب والسلام 

لهيبٌ بلا مشاعر

بقلم الشاعر المتألق: سيد حميد عطاالله الجزائري 

لهيبٌ بلا مشاعر

قتلَ اللهيبُ من الربيعِ نسيما

لم يُبقِ منطقةً ولا إقليما


هدمَ الحياةَ وأُيِّنت ذراتُهُ

جعلَ الطبيعةَ في يديهِ رميما


أمست على جسدِ الطبيعةِ عاهةٌ

والوجهُ أمسى من يديهِ دميما


وهناكَ إزميلُ التّطورِ ضاربٌ

أرضًا وشقَّ من الحياةِ أديما


أمسى التّطورُ أوبةً ونكايةً

لمّا سقى زمني الشرابَ الهيما


ولقد أحاطَ بأرضِنا فأضرَّها

وأحالَ أيامَ الفصولِ جحيما


مرضَ الشتاءُ فلا حياةَ بفصلِهِ

فصلٌ بدا مما أضرَّ سقيما


وتجهّمت حتى الزهورُ بفصلِهِ

زهرٌ بدا لمّا أصيبَ جهوما


غامت جميعُ فصولِهِ بفصالِهِ

قد بعثرَ الفصلُ السقيمُ غيوما


أخذَ التّطوّرُ كلَّ شيءٍ رائعًا

النّاسُ تأكلُ من يديهِ سموما


ولقد تصحّرَ لا يعقّبُ خضرةً

قتلَ النخيلَ وقد أبادَ كروما


جلسَ الربيعُ بلا زهورٍ صبحُهُ

إذ كان من شجو الضحى مصدوما


هذا اللهيبُ بلا مشاعرَ قيضُهُ

وحشٌ فخلّى المورقاتِ هشيما


خرج ابنُ آدمَ عن عطايا ربِّهِ

ليكونَ ميسورًا فصارَ رجيما


خلطَ المعاصي بالمعاصي واكتفى 

بالموبقاتِ فما رعى تحريما 


يبقى ولودًا للذنوبِ وقيحِها 

ذنبًا تفاقمَ ثمَّ صارَ عظيما


لم يكترث للخيرِ حتى أصبحت

أعمالُهُ هذرًا فكانَ عقيما


واستبصرت عينُ المنيبِ لربِّها

من ذا يصاحبُ خالقًا وحكيما


فترى الجنانَ بخلقِهِ فكأنّما

جناتُ عدنٍ سُنِّمت تسنيما


وبها تذوبُ من العجائبِ ترتوي

ملأَ الوجودَ بما أجادَ علوما


صوتُ الإلهِ بصنعِهِ وصنيعِهِ

فاللهُ كلّمَ خلقَهُ تكليما


لا تصطفق بابَ الوجودِ بغفلةٍ

ستنالُ من سهوِ الفؤادِ حميما


لا شيءَ كنتَ فقد أتيتَ بأمرِه

لولاهُ كنتَ ولم تزل معدوما


وهنا يكرِّمُكَ الإلهُ بفضلِهِ

لو شاءَ كنتَ بأمرِهِ علجوما


أعطاكَ ما عجزَ الخلائقُ شكرَهُ

أصبحت خلقًا كاملًا ووسيما


للهِ وقّر في جميعِ صفاتِهِ

فاجعل لمن خلقَ الورى التعظيما


فهو الذي يشفي ويصلحُ أرضَنا

ويعيدُ فوقَ المعصراتِ نسيما

بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة 





في رسمتي قصتي

قصة قصيرة .كتب ..يوسف أبو النجا 

المشهد:

غابة مظلمة تتخللها أشعة شاحبة من ضوء النهار. تتقدم أمل وهي ممسكة بيد ابنتها ليلى، تضيء مشعلاً متواضعاً بينما تتلمس الطريق وسط العتمة. يطاردها زوجها حسام بين الأشجار، يحاول إيقافها وإعادتها إلى البيت، غير أن بعض الظلال السوداء من حولهم تعيق تقدمه، وتقف أمامه متربصة.


حسام (ينادي بصوت يملؤه الحزن): أمل! أرجوك، فكري في ليلى. فكري في مستقبلنا كعائلة، لا تتركيها تعيش مشتتة بيننا.


أمل (تلتفت إليه بعينين يائستين): حسام، لا تستطيع فهمي! الحياة أصبحت خانقة... لن أعيش بين قيود لا تحتمل.


حسام (يقترب أكثر): أمل، لا تتركي هذه الظلال تغرر بك... الحياة ليست بهذه القسوة، ويمكننا أن نصنع السعادة معًا، لنا ولابنتنا.


في هذه الأثناء، تقف ليلى بين والديها، تتلفت بقلق، تمسك بالمشعل كأنها تبحث عن النور في الظلام المحيط. تلمح الشيطان المتجسد خلف أمها، حاجباً عنها رؤية ما يخبئه لها المستقبل.


ليلى (بصوت خافت): أمي... لا أريد أن أعيش بعيدًا عن أبي. دعينا نحاول من جديد، أليس هذا ما علمتني إياه؟ أن نحاول ونتمسك بأملنا مهما كان الظلام حولنا.


أمل (تتردد، تبدأ الدموع تنهمر من عينيها): يا ليلى... كنتِ أنتِ النور الذي أحتاجه. لم أكن أعلم أني أظلمك بهذه الطريق...


الظل الأسود (بصوت خافت، يكاد يكون مسموعاً): لا تدعيهم يخدعوكِ، اختاري طريقكِ وحدكِ، وابتعدي عن قيود الحياة القديمة...


لكن صوت حسام وليلى* يعلو على وساوس الظلام، فتفك أمل يدها من المشعل، وتعود إلى أسرتها، تاركة الظلال تتبدد في ضوء النهار الذي يعم المكان ببطء.*

العمل الفني بريشة ..يوسف أبو النجا 


حدّدْ للخطى هدفا

النادي الملكي للأدب والسلام 

حدّدْ للخطى هدفا

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

حدّدْ للخطى هدفا

النّاس في ضجرٍ والأرْض في خطرِ

والحال منْدهش منْ قسْوة البشرِ

كأنّ أهْل النّدى قدْ جفّ منْبعهمْ

والقلْب في نبْضه قدْ صيغ منْ حجرِ

الجور منْدفعٌ يخْتال في مرحٍ

والحقُّ منْعزلٌ قدْ غاب عنْ نظري 

ماذا جرى لقلوب النّاس قدْ صدأتْ

هلْ مسّها خبلٌ أمْ  قلّة النّظرِ؟

يا تالف الرّأْي حدّدْ للْخطى هدفا

وامْلأ دجاك بنور الشّمْس والقمرِ

إنّ الحياة وإنْ طال المقام بها

لا بدّ يوْما لأهْل الأرْض منْ سفرِ

فيا غرور دعِ  الأنْفاس هادئة

ويا نفوس خذي قسْطا من الحذرِ

بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 



*** لماذا نَحْنُ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لماذا نَحْنُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** لماذا نَحْنُ. ***

أمن قمرِ السّماءِ أتى البهاءُ

أم الإبداعُ تصْــــــنعهُ السّــماءُ

نظرتُ إلى الفضاءِ فحارَ أمْري

وفي جَسدي تجمّدتِ الدّماءُ

رأيتُ اللهَ في خَلدي عظيماً

ومن عِظَـــمِ الكريمِ أتى البـهاءُ

تجلّى للعُقــــــول فكانَ نوراً

ونور الله يُدْرِكُــــــهُ الرّجـــاءُ

ومن طلبَ الحياةَ بلا علومٍٍ

فإنّه في الحـــــــــياةِ هُوَ الوباءُ


دعَتْني لفتةٌ صَعقتْ خَيالي

بِنظْمٍ مُشْــــرقٍ أبْكـــــــى اللّيالي

بلاغتهُ استبدّ بها التّحدّي

فزلزَلـتِ القـــــلوبَ لدى الرّجـالِ

كلامٌ فيه سحرٌ وابتــــكارٌ

وفيه الشّعرُ قد ركبَ المعـــــالي

جلستُ بصحبة الأسلاف ليلاً

لأسمعَ ما يقالُ عن الجــمالِ

سمعتُ الشّعر مثل التّبر نظماً

به الحكمُ استعدّتْ للجـــدالِ


لماذا نحنُ في الدنيا ندورُ

لماذا نحنُ تُشْـــبهُنا القـــشورُ

أجيبوني فإنّ الصّمتَ جبنٌ

وحرُّ النّاسِ في البلْــــوى يثــورُ

نساقُ إلى التّحجّرِ كلّ يوْمٍ

وَنزْعُمُ أنّنا فعلاً نــــــــــــســورُ

ونسْخرُ إنْ رأينا الغيرَ وهْماً

ونحنُ الوَهْمُ والبـشرُ القـــبورُ

تُقَزِّمُنا النّواقصُ والملاهي

وتقمــعُنا النّوائبُ والـــشّرورُ


غرقنا في عُيوبِ المارقينا

وزاغ النّاسُ فارتكـبوا المُـشينا

رمانا الغشُّ في الأوحال لمّا

فقدنا في الهُــدى أدباً ودينـــا

وسرنا خلف مُجْتــمعٍ لَقيطٍ

أُناسُهُ بالقيـــــــــــودِ مُكَـــبّلينا

يحبّونَ التّبجُّحَ في المقاهي

ويمْتــهِنونَ التّحايُلَ أجْمـــعينا

وما تلكُمْ عدا الأعطابُ بانتْ

وأهلُ الحلّ قدْ نَقضوا اليَمينا

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 



قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

النادي الملكي للأدب والسلام 

قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر 

قَالتْ لِيَ السَّمْراءُ

فِي سِجْنِ عِشْقِكَ . . .

يَا حَبِيبِي أَنَا أَمِيرَةٌ . . .

وَتَحْتَ قُيُودِ الهَوَى . . .

لِقَلْبِكَ قَدْ أُسِرْتُ . .

مُذْ لَامَسَتْ عَيْنَاكَ . . .

قَلْبِي بِنَظْرَةٍ . . .

فِي بَحْرِ هَوَاكَ . . .

يَا حَيَاتِي قَدْ غَرِقْتُ . .

فِي لَيْلِ الهَوَى . . .

ونَجْمُ الحُبِّ سَاهِرٌ . . .

أَرَاكَ فَارِسَ أَحْلَامِي الَّذِي تَمَنَّيْتُ . .

يَا مَنْ لَهُ الفُؤَادُ . . .

والرُّوحُ أَمَانَةٌ . . .

حُبُّكَ أَضَاءَ دُرُوبِي ومِنْهُ أَشْرَقْتُ . .

إِنْ كَانَ القَلْبُ . . .

عَمِيداً بِكَ مُعَلَّقاً . . .

فَالحُبُّ أَشْفَاهُ وفِيهِ سَعِدْتُ . .

فِيكَ الأَمَانِي . . .

وَالأَحْلَامُ سَامِقَةٌ . . .

يَا مَنْ بِهِ لِأَحْوَالِي قَدْ زَيَّنْتُ . .

يَا نُورَ عُيُونِي . . .

وَرَبِيعَ أَيَّامِي . . .

بِحُبِّكَ نَعِمْتُ وَفِيهِ اسْتَرَحْتُ . .

سَجِينَةُ عِشْقِكَ أَنَا . . .

لَا أُرِيدُ فِكَاكاً . . .

لِلْحُرِّيَةِ فِي سِجْنِكَ قَدْ وَجَدْتُ . .

رُوحِي فِيكَ عَالِقَةٌ . . .

تَزْهُو بِجَنْبِكَ . . .

يَا أَرْوَعَ حَبِيبٍ قَدْ عَشِقْتُ .

بقلم : الطَّيْبِي صَابِر 

(المغرب)

توثيق: وفاء بدارنة 




Voy camino a mi.mar

Royal Club for Literature and Peace 

Voy camino a mi.mar

Amarilis Arcila Lopenza

Voy camino a mi.mar .

Voy camino a mí mar,

ese de mi loco ayer , 

ese mar de mi tierra,

el mar ,que me vió nacer.


Es un mar con sangre oriental ,

con destellos de colores ,

sus olas me hacen despertar, 

es el mar de mis amores.

Voy camino a mí mar ,

a buscar su melodía, 

ese que se deja amar ,

que combina con el alma mía .

Amarilis Arcila Lopenza.

Venezuela 5 de noviembre de 2024 .

documentation: Waffaa Badarneh