الجمعة، 29 نوفمبر 2024


*****  سُكارى الغرام*****

النادي الملكي للأدب والسلام 

***** سُكارى الغرام*****

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحميد منصور 

*****  سُكارى الغرام*****

يا ليلَة مَرّتْ ولَنْ أنسَاها

    وتَظلُّ تَذكرُها الّتي أهواها

    كُنّا سُكارى بالغَرامِ وَلَيتَنا

        لَمْ نَصحُ مِنْ سُكرٍ وَما أحلاها

         عَينايَ قَد رَأتا جَمَالاً سَاحِرَاً

           وَغَدَتْ تَرى أرقى الحَلا عَيناها

            في  قُبلَةِ الشّوقِ الكَبيرِ وَنَشوةٍ 

           أعطَتْ رُضَابأً مُسكراً شَفَتاها

          قبّلْتُها شَوقَاً وطَالَ عِنَاقُنا

               وَيَدايَ في مرجِ الْهَوى ويَداهَا

               ثَغريْ يُقَبّلُ مَا يَشاءُ وَأنتَشيْ

             والثّغرُ ما تَهوى فَقَد أعطاها

            وَشَدا على نَبعِ الْمَحَبّةِ بلبلٌ

             غَرِدٌ وَمَاج مِنَ الْهَوى نَهداها

          نَشوى تُغَرّدُ بالكلامِ ولَمْ يَبِنْ

           مَعنى الْكَلامِ ومَا أتَتْ شَفتاها

         مَلَكَتْ حَياتي والفؤادَ وَإنّنيْ

         مَا عدتُ ألْمَحُ في البلادِ سواها

جَاءَ الّلقاءُ مُتَوّجاً أحلَامَنا

     فَشَفى مَواجعَ خافِقي وشَفاها

شعر: عبد الحميد منصور

توثيق: وفاء بدارنة 




*** La  Paz. ***

Royal Club for Literature and Peace 

***  La Paz. ***

Martha Vàzquez Lesme

Martha Vàzquez Lesme

        La  Paz

(Poesìa en Gaonesa)

La paz,derecho de cada naciòn

a vivir sin cadena,ni atropello

por construir un futuro sostenible,

hacer para el niño,mundo muy bello,

sin pobreza,con salud y emociòn

aprendiendo cada dìa algo hermoso,

que su mente ilustre como destello.

Unir lazos,tender puente valioso

fraternidad y ayuda es la visiòn,

que no falte el amor,es preferible

vivir bajo este cielo tan precioso,

con respeto y con diàlogo posible.

Habana,Cuba

documentation: Waffaa Badarneh 




   Los campos están en flor  

Royal Club for Literature and Peace 

   Los campos están en flor

César Alberto Linares.

         Los campos están en flor .      

Tus labios son de un color de tulipanes y girasoles; el rojo

trasmutado en pálido 

de hojas crujientes  en primavera y amarillas en el

Otoño, de los árboles de rosas. 

La flor del lirio entre arroyos y aguas trasparentes de manantiales, me ofreces tu dulce paladar, para hacer de Este y Aquel,  los segundos, instantes de las horas, y eternidad en la hoja de oro del crepúsculo.

Tu boca es un dulce fruto de amor a mi paladar, aumentando los sueños y pasiones, a la sombra de los grandes arbustos del nuestro amor interminable.

Por las flores del campo vamos a velar por nuestro amor, hasta contemplar la tarde, o como tú lo prefieras, Oh! amada mia, Impregnada de un olor a perfume de otras dimensiones que brotan de tus ojos . 

Hermosa mía, “vamos a colocar la tarde donde quieras” . La lluvia se esfuma en campos de colores  y aparece la luna azul de nuestro invierno. 

Las flores de la tierra son una canción de amor a tus oídos y, más temperamentales con tu dulce voz, tenue , cual rosa de Esmirna . 

Los rayos del sol matizan, los rizos de tus cabellos, como luceros que se ven de día, y se convierten en girasoles en la noche .

Registrada en 

México.

“Los siete nuevos colores de la rosa” poemario de César Alberto Linares.

documentation : Waffaa Badarneh 




** يوميات رجل في السياحة **

النادي الملكي للأدب والسلام 

** يوميات رجل في السياحة **

بقلم الشاعر المتألق: معز ماني 

** يوميات رجل في السياحة **

أنا الرجل الذي 

يسافر بلا حقيبة ...

أطأ الأرض في كل مكان

أبحث عن شيء لا أعرفه

وأعود إلى لا شيء بلا عنوان ...

في الصباح أحيي الغرباء

أرسم على شفتي 

ابتسامة مستأجرة

أمشي بين جموع 

لا أعرفها ...

وأسير على أرض 

لا أملكها...

في الفنادق ...

كل سرير يشبه الآخر.

الغرف الفندقية 

تشبه بعضها

أسرة مرتبة.. 

ستائر ثقيلة ..

لكن الوسائد تعرف

أن نومي مهزوم دائما ...

كل مفتاح باب 

يقول لي مرحبا

لكن لا أحد يسألني 

كيف حالك؟ ...

المطاعم الفاخرة 

لا تملأ فراغ الروح

والطعام المبتكر 

يترك مذاقا عاديا

كأنني أبحث عن 

نكهة الحياة ...

في صحن لا يحمل 

سوى الزخارف...

أترجم قائمة الأطباق

لكنني لا أترجم جوعي

أبتلع الصمت 

مع كل لقمة ...

أنا ذلك السائح الأبدي

الذي يلتقط الصور 

ليقنع نفسه أنه عاش ...

لكني عندما أفتح الألبوم

لا أرى سوى وجوه عابرة

ومشاهد لا تنتمي لي...

وأنا أمضي ...

أحمل ثقل اللا انتماء

كحجر في جيب غريق...

أنا المسافر الذي لا يعود

لكني لا أصل ...

كل رحلة تضيف وزنا

إلى حقيبتي الخاوية...

السياحة ليست 

اكتشافا ..

هي هروب من 

عبث صغير

إلى عبث أكبر..

هي أن تبتسم لصورة

بينما تنهار داخليا...

أشعر أنني أغلق 

بابا آخر داخلي

وأصبح خريطة ممزقة

لا تشير إلى مكان..

أنظر إلى المرآة..

وأرى رجلا يشبه حقيبته ..

مرهقا مزدحما

ولكن فارغا 

بقلمي : معز ماني

توثيق: وفاء بدارنة 



*** الحياه عبره. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الحياه عبره. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمدعبدالولي مقبل  مفتاح البخيتي

بعنوان /الحياه عبره

كاتب النص/محمدعبدالولي مقبل مفتاح البخيتي

٢٩/١١/٢٠٢٤

الحـيــاه عـبـره ومـجــراهــا دروس

والمــراحـل مـن قطعـهـا بـالمقــاس


مـا جهــل مخـرج مـن أيـام النحـوس

أو كشـف رأسـه لضـربـة كـل فــأس


والفطن مثل العسل في رأس موس

حصـن بـركـانــه مثبـت والأســاس


في الضياح ترعى مراعيها التيوس

والقـرون الشـاجـحــه في كـل رأس


بين وكر الجـن وأذيـاب الحلـوس

مـا أغفلـت صيـادهـا وقت النعـاس


فـي مــرابضهــا وميقــات الجلــوس

مــا تفــارق عينهـــا خــط التمــاس


قلنـا يـا صـاحــب الـوجــه الـعبــوس

كـم كسبتـه مـن وراه مـوقـف ونـاس


الحــذر كـم صـان وقت النطح روس

والـوفــاء تـاج الكــرامـه والـلبــاس


والخـزى مـكتـوب في عشـق الفلـوس

عنــد مـن ضيــع ضمــيره والحــواس

بقلم : محمد عبدالولي مقبل مفتاح البخيتي

توثيق: وفاء بدارنة 




Dreams Beyond the Dusk"

Royal Club for Literature and Peace 

Dreams Beyond the Dusk"

Sanjay Singh

"Dreams Beyond the Dusk"

 When I am alone, and as the daylight wanes,

The evening comes with soft refrains.

It lights a lamp in thoughts' embrace,

A dream that blooms in a quiet place.

Sometimes, just like this, I sit and sigh,

With heavy breaths and a clouded eye.

My heart feels full, yet aches for more,

A tide of love on a distant shore.

The moments touch, unseen, yet near,

A tender whisper only I hear.

Excitement flows like a secret stream,

Carried away in a fleeting dream.

But then my mind, my quiet foe,

Steals the peace I used to know.

My heart, it holds my secrets tight,

Yet dreams are lost in the depth of night.

Still, shadows linger, steadfast, true,

Through every dusk, through every hue.

They walk with me, a silent friend,

And promise to stay until the end.

So I wander, searching for my heart,

Lost in a maze where dreams depart.

Yet hope remains, a beacon’s glow,

Guiding me where love may grow.

The night may come, the dark may creep,

Yet shadows my soul shall always keep.

And as I breathe my final air,

I know my dreams will meet me there.

Sanjay Singh

documentation: Waffaa Badarneh 



*** يوم الطّفل العالميّ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يوم الطّفل العالميّ. ***

بقلم الشاعر المتألق: حسام الدين طلعت 

*** يوم الطّفل العالميّ. ***

بِـقَــلـم الأستاذ: حُسام الدّين طلعت 

إن آفة البشر كلّ البشر خلق طفل مشوّه الرّوح، تائه النّفس، مُغيب العقل، لأسباب عدة، أولها: اختيار الأسرة لأب غير كفء لحمل أمانة تربية طفل، واختيار أمّ غير مؤهلة لتكون المعلّمة الأولىٰ لتلك النبتة البريئة.

ثانيًا: تخاذل المجتمع الذي يحيط بهؤلاء الأطفال في حماية حقوقه، أو التجرّؤ على سلب تلك الحقوق بأيّ طريقة. 

ثالثًا: تفشيّ اللا إنسانيّة في ظل سيطرة القوى العظمى على تلك الكرة التي نحيا تحت سمائها، وتطبيق إنسانيّته المزعومة فقط على أبناء جلدته. 

نحن نعيش في مجتمع أقل ما يوصف به، هو الوصف القرآنيّ: ثم رددناه أسفل سافلين (سورة التّين).

لذا، توجّب على المجتمع بأسره أن يحرص على اختيار زوج ابنته أو زوجة ابنه، فاختيار بناة الأسرة لا يعتمد على المال والجاه قدر اعتماده على الخلق والصلاح اللذين بهما يكمل الناقص، ويعتدل المعوج. 

الأطفال نعمة كبرى حبانا الله بها؛ حتى نُرحم بوجودهم، ونُرزق بسببهم، وتحلو الحياة في عافيتهم. 

لا نريد أطفالًا يعانون بسبب وجودهم في هذه الحياة، لا نريد قلوبًا بريئة تنزف جراح روحها، لذا، حرصت كل المنظمات الحقوقيّة على مستوى العالم على صون حقوق الطّفل في كل مكان على ظهر البسيطة، لكن كون تلك المؤسسات لا تستطيع تنفيذ تلك الحقوق التي تنادي بها على أرض الواقع، فأعتقد أن وجودها غير ذات أهميّة تذكر، حيث إنّنا نرى ونسمع كلّ يوم خرق لحقوق هؤلاء الأبرياء في كلّ مكان، سواء كان ذلك التّجاوز من الآباء أو من قِبل المجتمع الذي يعيش فيه هؤلاء الأبرياء. 

تلك السّطور الفائتة ما هي إلّا نداء استغاثة لكلّ إنسان قلبه رحيم، يريد حياة ومستقبلًا أفضل لأبنائه، لكلّ إنسان تألّم من مشاهد تعذيب وقتل وتجويع أطفال لا ذنب لهم، ولا حيلة لهم، ولا حول ولا قوة لهم إلّا بالله. 

في ظل الأحداث التي يمر بها وطننا العربيّ من صراعات وحروب ونزاعات آثرتُ أن أُلقي الضوء على ضحايا تلك النّزاعات في وطننا العربيّ، وهم أطفالنا، قرّة أعيننا في بعض بقاع وطننا الحبيب الذي ينزف دمعًا ودما. 

فلسطين والسودان ولبنان، هذه مجرد أمثلة حيّة نحيا مشاهدها كلّ يوم، والعالم كلّه يُشاهد ويرى ولا يحرك ساكنًا، فإلى متى سيظل أطفال هذا العالم يدفعون ثمن فسادنا واختلافنا وانحطاط قلوبنا، يدفعون ثمن وجودهم؟!

بقلم : حسام الدين طلعت 

توثيق: وفاء بدارنة 




(أشهد لزليخة)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(أشهد لزليخة)

بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر 

(أشهد لزليخة)

بقلم محمود مطر 

زليخة أرادت بيوسف فاستعاذ بالله 

منها واعتصم 

ولكن آه من كيد النسا إن أرادت

 ياعزيزي تنتقم

لفقت. ليوسف. تهمة.و.القوم

 صدقوه اماأحد

منهم قددرى.بما حاكته  أو تحقق

 منه أو علم

إنما ذرفت دموع الأفاعي والتهمة زوجها المغفل 

لنبي.الله.يوسف ألصقها   فيه وقد وصم

ياللمراة  إن أرادت. بالبريء والطفل تلصق أنها 

حملت منه سفاحا وتجيد المكائد وتزيد بالتهم

زليخة لما أرادت ما أعجزها أن تنشر شباكا حوله 

 لكن.  الأمر   مع.  نبي الله  ما كان أبدا ينسجم

أراد منها.  فرارا.  ولكن.   لاحقته فلربما أطفأت 

جذوة الشهوات و. ماثوب يوسف منها قد سلم

و قطع الثوب كان فيه نجاته ورب ضارة بعدما

 عادل من القوم بالبراءة ليوسف  كان قد حكم

و لكن الضلال في كل عصر يتسيد وهو سيف

 السادة لقطع اللسان ويخرس به الحق عن الكلم

ويساق  نبي للحبس ظلما و ما أحد عليه أشفق

 عسى ينسى القوم لكن أنى وكل القوم قد فهم

نسى السادة  جمع النساء  لكن زليخة  شحذت 

سكاكين وقالت هيا يا بنات اشددن للطبخ الهمم

وما هي إلا هنيهة. وخرج عليهن يوسف وكل 

منهن تدعو أن  يكون لها السبق بيوسف والغنم

سالت دماء النساء وذهلن به

 فلم يرين مثله في

 الجمال والحسن البهي ببواديهن كان

 والعجم

يالا المرأة إن أرادت ستعجز أمام حبائلها حتى ولو كنت طودا فأمام

 الحبائل حتما كنت ستنهدم

جربت ذات مرة أواجه جنس النساء فما تركنني 

إلا واعترافي  ممهور  بأصابع  يدي كان  والقدم

فالنساء ماهرات ولهن سلاح عتى دمعات تذرف

 ويتحول الأسد مثلي لحمل لها بالقيادة قد بصم

ففي يوسف عبرة لولا أن نجاه ربه بعسرالسنين

 لكان بالممات بكيدالنسا

وبحبسه حياته قد ختم

بقلم : محمود مطر 

توثيق: وفاء بدارنة 




(حق لصُحبة ذاتي)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(حق لصُحبة ذاتي)

بقلم الشاعر المتألق: محمد رشاد محمود 

(حق لصُحبة ذاتي)

في يوليو من عام 1986 وقد كنتُ أعملُ مدَرِّسًا في الحوامدية ، وكانَ

 ذلك يقتضيني أن أستقِلَّ قطارَ حلوان من وادي حوف حيثُ أقطنُ ثمَّ أمتطي ظهر (المعدِّية) من شاطئ النيل لشرقي إلى شاطئه الغربي ، فعندمـا وصلـُـتُ ذات يُوم إلـى الـُبَـرِّ قفـزتُ إليُـــه قفُُـزة صادَفت احدودابًا بالأرض فانثنت قدمي فنزلـتُ عليهُـا بســائر الجسُـُد ، فَشُـرِخَت شـُـرخًا مُنكـرًا ألزمني الفراشَ أيامًا وجَبَّرتُها بالجبائرِ ، فكـُـانت هـذه القصيدَة :

صَدعٌ بسـاقي وصقعٌ ثَمَّ في كَبِــــدي

شتَّـــانَ بينَ أنيـــــــنِ الرُّوحِ والجَسَدِ

بـــــــادٍ ظلوعي وأوصابي مُنَـهنَــــهَةٌ 

بَيـــــــنَ الجناجِنِ في طَوْدٍ مِن الجَلَدِ

أرسَلتُــــــها عَبَــــــراتٍ مِن مُؤرَّقَةالــ

أهدابِ شـاخِصَةٍ تَنـــــدَى على صَخَدِ

سِيـــــــماءُ كَـلِّ كبيــرِ الهـمِّ مُرتَــــهَنٍ

لــدَى صَغيـــــــرٍ مِنَ الأقوامِ مُنتَــــقَدِ

شَـرُّ الخطوبِ فـؤادٌ لا نـــَـــــديـــمَ لهُ

إلَّا مُســـــاوَرَةُ العليــــــــــاءِ والكَمَــدِ

وغايَـــــةُ الـمَجْدِ أنْ يشـقَى بطُلبَـــتِهِ

ساعٍ ويَـــــظْفَرَ بالنــَّــــــعماءِ قَومُ دَدِ

نَحِّ الكئـــوسَ شراعًـــا يــــا زَمانُ فلا

شَرِبْــتُ غَيــــرَ كئـــوسِ الجِدِّ والوَقَدِ

أو هـاتِــــها في سـبيـلِ الخُلدِ مُتـرَعَةً

مِنْ بــارِقِ الفِكرِ صفوًا غَيــــــرَ مُطَّرِدِ

غَيري إذا ساغَ شـربَ الخَفْضِ مُبتَذِلًا

أفرَغْتُ ظَمْئي على التَّصعيدِ والصَّعَدِ

حَقٌّ لِـصُحبَـــــــةِ ذاتي أنْ أُرَقرِقَهـــــا

على صَفا عَبْـقَرٍ مِـنْ مُهـُـجَتي بيَـــدي

(محمد رشاد محمود)

.................................................

الصَّقْعُ : الصَّعْقُ والصِّياح والبُكاء .

الجناجِن : عِظامُ الصَّدر .

الصَّخَد : اشتِدادُ الحَرِّ .

الدَّدُ : اللَّهو واللَّعِب .

الظَّمْأ (بسكون الميم) : العَطَشُ أو أشَدُّهُ .

التَّصعيدُ في الجَبَلِ وعليه : الرُّقِيُّ .

الصَّعَدُ - يُقالُ (عذابٌ صَعَدٌ) أي : شَديدٌ .

توثيق: وفاء بدارنة 




***  أبي  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  أبي  ***

بقلم الشاعر المتألق: جاسم الطائي 

إلى أرواح الذين رحلوا وما رحلوا ٠٠٠٠

ولكن ٠٠٠

تركونا في خيامٍ بلا أوتاد !!!

(أبي ٠٠٠)

أبي إليكَ حروفي مِلؤها الوَجَلُ

تَحبو وفي جَنَباتِ الروحِ تَنتَقلُ

على مُحَيّاكَ صَالَ الدَّهرُ صَولَتَهُ

فخطَّ فيها جِراحاً ما لها مَثَلُ

تَحكي لِكلِّ قَويِّ الهامِ قِصّتَها

وكيفَ أفْنَت شَباباً مَرّ يَشتعِلُ

حتى أضاع سواد الشعر رونقه

وافصح الفجر عما يكتم الاجل

لَكَمْ لَبِستَ رداءَ البُؤسِ مُكتَنِزا

كلَّ الأسى وعلى أثوابنا الحُللُ

تُسابِقُ العمرَ زرعاً لا حصادَ له

غيرُ الذي قد ترى منّا وتأتَمِلُ

وللاماني نبوءات مؤجلة 

ونحن عنك بما نلقاه ننشغل

قد ابصَرَتْ فيكَ عيني كلَّ مخمصَةٍ

وغَضَّت الطَّرفَ عمَّا تُنكرُ المُقَلُ

وخادعتني وما زال الزمان له 

من الجراح على ذا الوجه تحتفل

قرأتُ فيكَ دموعاً لستُ أبصِرُها 

فَكَفْكَفَتها أمانيٌّ ومُنشَغَلُ

حَمَلتَ عَنا هُمومَ النفسِ قاطبةً

فأثْقَلَتكَ ولم تُعْجِزْك يا بَطلُ

ورُحتَ توصي بطِيبِ العيشِ مبتَسماً

وفي فؤادِكَ يَخفى الرَّوعُ والعِللُ

حتى رحلتَ وراحَ الدارُ يُنكرُني 

ويُنكرُ الأهلَ ما حلّوا وما رحلوا

أبي اليك حروفي علَّها تصلُ

كيف اللقاءُ وهل بُعداً سأحتَمِلُ

وكيفَ يبدو الثّرى تُخفي ظَواهِرُهُ

ما ضمَّ باطنهُ والعمرُ منسَدلُ

أنّى يساوي مغيبُ الشمسِ مشرِقَها

لَكَم رَجوتُ ولا يأتينيَ الأجلُ

ساءلتُ عنكَ دموعي لا جوابَ لها 

هل خاصَمَتْني ؟ألا تَشكو وتَنفَعِلُ؟

ساءلتُ عنكَ ظُنوني لا يقينَ لها 

فأعْجَزَت فيَّ قلباً خانَهُ الأملُ

أبي إليك حروفي ملؤها الوَجلُ 

فهل ستشفعُ لي يوماً وتكتحِلُ؟

----------

بقلم : ٠جاسم الطائي

توثيق: وفاء بدارنة 




***  طابتْ تِلاوَتُها. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طابتْ تِلاوَتُها. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  طابتْ تِلاوَتُها. ***

يا لَفْظَةً سِحْرُها يَصْحو بِهِ القَلَمُ

والمُفْرداتُ بِها الإلْهامُ يَنْسَجِمُ

طابتْ تِلاوَتُها والنُّورُ حَفَّ بها

نِعْمَ القِراءَةُ في اسْتِنْطاقِها النّغَمُ

تَسْقي المشاعِرَ بالإلْهامِ حينَ تَرى

صُنْعاً تَفيضُ بهِ الأفكارُ والقٍيَمُ

خلُقٌ بَديعٌ وواحِدٌ مُبْدِعٌ أحَدٌ

واللهُ تُخْلَقُ مِنْ ألْطافِهِ النِّعَمُ

سُبْحانَه الصّمدُ الوَهّابُ صَوّرَنا

والعِلْمُ يَعْشَقُ مَنْ بالكَدّ يَلْتَزِمُ


بالعِلْمِ تَحْيا عُقولُ النّاسِ في العَمَلِ

ولَيْسَ يَفْلَحُ مَنْ يَرْتاحُ للْكَسَلِ

ضاقَتْ ولوْ لَمْ تَضِقْ فِعْلاً لَما انْفَرجَتْ

والعَقْلُ بَوْصَلَةُ الإنْسانِ في العَمَلِ

يَرْقى الطُّموحُ بِمَنْ يَسْعى إلى أمَلٍ

قَيَقْطِفُ التّمْرَ بالأقْلامِ في الأجَلٍ

إنّأ سَنَرْحَلُ والآثارُ باقِيَةٌ

فاصْنَعْ لِنَفْسِكَ ما أحْلى منَ العَسَلِ

تَصْحو الحُروفُ إذا ما الشَّوْقُ أيْقَظَها

فَتُدْرِكُ السّرَّ في المَبْنى مِنَ المُقَلِ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 



*** عذابُ الحنين. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عذابُ الحنين. ***

بقلم الشاعر المتألق: فراس ريسان سلمان العلي 

*** عذابُ الحنين. ***

***********

تبددت الذكريات وطال الفراق

هربًا من عذاب الحنين الشاق

معارك  عظيمة حين أذكرها

تغزو جوارحي وتدمر الأعماق

لم تزل روحي تهوى صورتها

حنينا  لتلك العيون والأحداق

عشنا ربيع الغرام والزهر البديع

نشتم عطر الحب ونتنسم الأشواق

هي فارقتني في عز غرامي بها

 وأنهت جموح النشوة والوفاق

 وأمسى بريق الشوق ماضيًا للنوى

ويصدح بشهب الجفاء الشاق

ومشاعر كانت بوصل مشاعر

مشغولة الخاطر والوجدان والتلاق

زاد الحنين لها أضعافًا مضاعفة

وكيف تنسى حبيبة كطلعة الأشراق

 ما كنت أعلم أبدًا أنها تهجرني

ثم يعز  لقاؤنا وتدمع المآق

وما كنت أشعر بمرارة الحرمان

لولا الحنين إليها ومرارة الأشواق

الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي

 العراق

توثيق: وفاء بدارنة 




ذكريات  في  أبيات

النادي الملكي للأدب والسلام 

ذكريات في أبيات

بقلم الشاعر المتألق : د.محمد مكي 

خاطرتي

ذكريات  في  أبيات

يا أيها الفرن الجميل سلاما

كم عشت فينا في الورى أعواما!


في حضن بيت كم ضممت أحبة

أطعمتنا وملأتنا إنعاما!


كم من رغيف فيك قد أنضجته

سويت بينك للكرام طعاما!


يا فرن ما لك لا تجيب تساؤلي

وصمت كم أشعلتنا أياما؟!


جلست هنا أمي وعاشت جدتي

بين المطارح كم نفيض غراما


نشتاق رائحة الطعام تبدلت

صارت حروبا فجة وسقاما


نشتاق رائحة الشواء فإذ بها

جثث تطاير وصلهن حطاما 


كم من صغير في رحابك عامر!!

ماتوا وصاروا بيننا أرقاما


يا أيها الفرن الكريم بعمرنا

لما نظمت البيت كم يتهامى!!


آليت أخفي إذ نظمت قصيدتي

ربَما خشيت لنقدك اللواما


يا أيها الفرن الجميل تحية

من قلب صب هائم وسلاما!!

بقلم : د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 




*** تحوّلات. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تحوّلات. ***

بقلم الشاعر المتألق: مصطفى الحاج حسين 

*** تحوّلات. ***

    أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


حزينةٌ هيَ الينابيعُ

تجري صوبَ جفافٍ لئيمٍ

ليبرعمَ الجحيمُ علىٰ ضفَّتَيها 

وتنموَ أشجارُ الرُّعبِ

وتثمرَ فواجعُ وقتلىٰ 

ومشرّدون 

في أصقاعِ الجوعِ العنيفِ

حيثُ يأكلُ النّدىٰ 

قممَ قحطِ المدىٰ المجفّفِ 

وأطرافَ الجبال الزّائلةِ 

عن أرضٍ معمّرةٍ بالاستغاثاتِ 

والحناجرِ النّازفةِ

يهطلُ منها الشّللُ 

وبحارٌ مِنَ اللاجئينَ 

يتوزّعون عند قارعاتِ العدمِ 

لتمتدَّ لهم أيدِي العبثِ 

تزيلُ عنهم نبضَ قلوبِهم 

وتمحو قسماتِ قاماتِهِم 

وترميهم في مذلّةٍ 

سحيقةِ المعاني 

وتعطيهِم أسمـاءً باليةَ النّسيجِ

فيتحوّلُ مصطفىٰ 

إلىٰ مكتفىٰ 

والنّدىٰ

إلىٰ مرتدىٰ.*

    مصطفى الحاج حسين.

إسطنبول

توثيق: وفاء بدارنة 




***  يغمرني القمر.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يغمرني القمر. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد هالي 

***  يغمرني القمر.  ***

بقلم :محمد هالي

يغمرني قمر من ذاك المحيط،

يشجعني أن أصطاد المطر..

ألُفُ مزهرية من ذاك الحلم،

أنظف أسناني..

أشوي دب من ذاك الكوكب المتجمد،

أصطف في خندق بندقية،

ألعن التلوث الذي أضحى يقتلني..

قلة المطر،

يندرني بأن أموت بلا قوت،

قلة الضباب،

يقوي رؤيتي للقمر،

و أنا التائه بين صورة و أخرى ،

أبكي حظي المريض، الذي عشق القمر،

و هو يبتعد عني ،

يندرني بالإختفاء..!

بقلم : محمد هالي 

توثيق: وفاء بدارنة 




*** عهد المحبة. ***

النادي الملكي للأدب 

*** عهد المحبة. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

*** عهد المحبة. ***

بقلم // سليمان كاااامل 

***********************

يسبقني إليك.....بالحرف قلمي 

وتفتح ذراعيها بالحب أوراقي


فلك ماشئت حبيبتي من نبضي

وقلبي إليك............ بالود سباق


وتلك الحروف...باسمك تلألأت 

أنارت صفحاتي بسمْتُك البراق


فلست وحدي...من أولاك حبي

قلمي ودفاتري..ونبض أشواقي


وحتى المداد.....الذي به حرفي

صادق الدفء..من ماء أحداقي


فلا تظن بقلمي... العزف منفردا

ولحن الهوى....يرتج في أعماقي


فَيُعطر بالحروف... فيك قصائدا

ملأت بعطرها ....جوانب الآفاق 


وتشنفت آذانُ ...من راقه الهوى

خطَّ نبضا من............ دم العشاق


فهو على الأسماع .....بريد حب

لكل من رأى............بالحب ترياق


كلي أنا في....هواك مغرم ومتيم 

وأخط بقناعتي..عهدي وميثاقي

************************

سليمان كاااااامل...... الأربعاااااء

2024/11/27

توثيق: وفاء بدارنة