*** شوقي إليك َ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** شوقي إليك َ. ***
بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي
*** شوقي إليك َ. ***
شوقي إلـيـكَ يُذيقـُني حُـلوَ الهـوى
يـا خـالـِقي ويُـزيح ُ عن قـلبـي الهُموم ْ
هلْ في الأحبَّةِ من مَذاقُ و ِصالِهِ
أشهى منَ الذَّوبان ِ في حِضنِ ٍ َرؤوم ْ ؟
حِضنُ الحبيبِ وصالُهُ أحلى المُنى
وعَـشيقُ روحي شَـهْـدُهُ سِحرٌ يَــدوم ْ
منذ ُ الطـُّفولة ِ منذ ُ أن جِئت ُ الدُّنا
يَـهْـفـو فـؤادي لـِـلـِّقا روحي َتحـــوم ْ
تـرنـو عُـيـوني للجَّـمـا ل ِ ونـورِه ِ
وُتشيح ُ عن قِبح ِ الدُّجى الـمُـرِّ القـتوم ْ
فأنـِفـْتُ من هَمزات ِأصداء ِالثـَّرى
وعَـفـفـْتُ عن شهوات ِإبليسٍ َظــلوم ْ
***
يا من َتلومُ على الذ ُّهول ِ جَوارحي
لو ُذقت َ َخمْرَ حَـنانِهِ ُرمْتَ الوصال ْ
يا لـيـَتـني أقـوى عـلى كشف ِ الخفــــي ِّ
المُرتجى من خلف ِ أسدال ِ الظــِّــلال ْ
يا ليتني أقوى على تـَـبـيانِ ِ مـــا اسـْـــَتجْـلتْ
بَهاءَ جَـمالِـهِ عَيــن ُ الخَيـــــال ْ
عينُ الخيال ِ بَصيرة ُ الرُّوح ِالـَّــتي
نفـَذتْ منَ الصَّـلد ِ البَـليد ِ إلى الكـَمال ْ
فتـَكـَشـَّـفـَتْ كـُلُّ الحَقيقة ِ وانـْجَلـت ْ
ديـْمـومَة ُ الآبادِ خَــلـف َ الإنــحــلال ْ
والنـَّـشْـوَة ُ الكبْرى لروح ِ مُـتـَيـَّـمٍ
عـوْد ٌإلى الأقـْداس ِ في حِضن ِالجَّـلالْ
بقلم : حكمت نايف خولي
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق