❤دفن الأشجان غروبا❤
النادي الملكي للأدب والسلام
❤دفن الأشجان غروبا❤
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
❤دفن الأشجان غروبا❤
سواءة الفشل تدفنها عروشا و
ثوابتا
تنمو فوق قيعان الأشجان و،،،
ليتهدل
المهد ملامحا ذبولها تبسمات
لشفاه
القبل لتطارح العشق صفوات
قصدها
التشظي و تطارحا بالفراش،،
لاتطوح
الأعراف صدفا كالهلاك و،،،،،،
غباوة
الطهر دنسا أفاق ثمالة بعد،،،،
الغباء
و حباله خيالا أوضع الموت،،،
ظلا
فوف مباخر الدنيا أوزارا،،،،،،،
أثرت
السجود مدامعا للعزلة و،،،،،،،
خوض
التردي بأوحال القناعة،،،،،،،،،،
ليكترث
الهم سيرا في مخابئ الذاكرة
لتنتقي
أقدارا أهملها الودق و ليلوثها
مرارة
الحنظل و أنفاس الغرق بتراب
الجنون
و الآخرة و أفضال العناد أطيانا
تهمس
بصمت بآذان التواجد ركوده،،،،،
عواصفا
أنيابها انكشاف الصيد بمبتغى
السنوات
الغاربة أغتسالا لمنية الدهور
و رحيل
الأقدار تبسمات للأبتعاد و غسل
الذنوب
بآنية الذهول كدرا لصحوات،،،،
الأنغماس
بمياه الطراوة و الصفاء لتطمس
الفرائض
بتقادم الأجساد بريقا يأبى
أريق
الخمر تسجي الحراشف
ثمالة
و لوجا بقيعان الهلاك و
الهذيان
مواهبا أدمنتها السماء
امجادها
عبق النسيم عبيرها،،،
روائحا
للزهر و الزنبق أزمانها
ضياعا
يهدر الوقت ليستحم
غزلا
يعطر طراوة الفجر و
نداه
حدائقا للأشواك سلوانها
حداثه
الليليك أفتراشا لوشاح
الليل
ظلمات كأنها بقايات من
لحاء
القلوب تساق تعريا أمام
الذبول
و أطوار العذابات لتغفو
تصاويرا
أطرها باهتة الألوان خلف
أقمار
الوجود شموسا تحرق،،،،،،
الدوران
بدوائر الأجحاف أنقطاعا،،،
و أعقاب
الشراسة تربع الخجل فوق
مخمل
التواري خرفه أنقطاع السر
عبر
الأزمان و طوفان الغدر،،،،،،
سر العذارى
أوراقا أذلها الذبول و بياض
الشيب
صهوات الطهر جموحا،،،،،،،،
سهامه
لا تخطأ المرمى و مصائرا
تقتادها
الطرقات أعناقها تطوقها
أكاليلا
من القنب توهجها سنا،،،،
الأنفاس
و قداسة الظلام بشاعة
الفتك
بضمير الحرف و حصاة
الدموع
حجرا أصان الرعد تفوقا
فوق
رؤؤس التصاحب كأنه،،،،
الويل
أغلق أبواب الترجي و فم
العبث
أبواق الجفوات أن طال،،،،
الألم
بها أمد الحسرات بالفراق،،،
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق