الأربعاء، 7 يونيو 2023


***  مهازل التغريب.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مهازل التغريب. ***

بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي 

***  مهازل التغريب.  ***

عمر بلقاضي من الجزائر

قد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا

كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ

 فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا

والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟

 مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟

فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ

 مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟

لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ

 مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟

توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ

 مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟

طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ

 مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟

غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ

 مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟

فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ

 مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟

فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ

 َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟

الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ

 َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟

إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ

 مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟

إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ

 مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟

عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ

 هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ

بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟

***

 يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً

بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ

 مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً

الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعول

بقلم : عمر بلقاضي 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق