الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024


*** أظافرَ الشّوق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أظافرَ الشّوق. ***

بقلم الشاعر المتألق: وليد كابو 

*** أظافرَ الشّوق. ***

لَمْ تَكُن تَتَحَدّث فَقط،

 كَانتْ تُشع،

وَكُلَ تِلْكَ الكَلِمَاتْ 

الّتيِ قَالَتهاٰ حِينهٰا،

أَحْسَسْتَٰها فَوقَ جِلدي،،، 

دَافئِة وَمُضيئة.ك الوتين

كُنتُ أسْتمع لِكلاَمَهٰا بِتأنٍ

أُحَاول تَذوّق صَوتُهَا..والحنين.. 

وحدي!

أُقلّم أظافرَ الشّوق 

وأُدفنها عميقًا.

عَلّها تُنبتُ ساقًا وخُلخالاً

فَنرقُص حتي يبكي 

الإيقاع! المترف الحزين.. 

أُحصي التفاصيل الصغيرة

من ذنوبِ العاشقين.

ممّا تُخلّفهُ المواعيد التي 

نَزفت علي باب الآنين

ممّا تبوح به الليالي 

حين يُثقلُها الحنين

أُحصي المسافة 

بين شككِ واليقين

بين الجراحات التي 

نَزفت علي ماءٍ وطين

أُحصي تفاصيلُ البداية والنهاية

بينَ دهشتُنا اللذيذه 

والرحيل،،عبر السنين

بقلم : وليد  ڪابو

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق