الأحد، 13 أكتوبر 2024


،،،،،،،،،،، حلمــــي جنــــاحي ،،،،،،،،،،،

النادي الملكي للأدب والسلام 

،،،،،،،،،،، حلمــــي جنــــاحي ،،،،،،،،،،،

بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم 

،،،،،،،،،،، حلمــــي جنــــاحي ،،،،،،،،،،،

مازلـتُ أسـكنُ في حيــاءِ مسـرَّتي

سكنَ المعلَّلِ جـاءَ يستهـدي الــدَّفا


مازلــــتُ أحيـا والخيـــالُ خميلتي

فَـــرَشَ الفــــؤادُ بظلِّــــها وتلحَّفــا


حلمي جناحي خفقهُ خفقُ المــدى

أَمِــــنَ البعيــدُ وهل ترى قد أسرفا


فأنا المخيَّــــرُ في متـــاهةِ حيرتي

والــــرُّوحُ يألفهـا ويحضنهــا الصَّفَا


وسراجُ عمري خاطرٌ يهوى الضُّحى

منْ وجــدهِ قطفَ الصَّدارةَ واكتفى


ماكنــتُ أحســبُ للهمـــومِ وبأسها

والنَّـــأيُ سهمٌ قــد أصـــابَ وأعنَفَا


أبـــدًا لـــذاكَ النَّجــــمِ ترنو غايتي

تـــدنـــو بلهفتها وتنســـــجُ معطَفَا


والليـــلُ مضيــــافٌ يجــــودُ بودِّهِ

الضَّيفُ عمري والحنينُ قدِ احتَفَى


أفــــقٌ رهيــبٌ بالصَّفـــاءِ مـــدارهُ

والقلبُ خيطُ الصُّبحِ يرسمهُ الوَفَا 

   

في عاطـــرٍ لبسَ الجمــالُ سرورهُ

مــنْ بعـدِ مـــرتجعٍ طواهُ وأجحَفَا


وبفســحةٍ غنَّـــى المكــــانُ مآلــها    

نـادى بـها والبعــــدُ يخبـرهُ الجَفـَا


خيرات حمزة إبراهيم

ســوريــــــــــــــــــــــة

( البحــــر الكــــــامل )

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق