على جِدارِ النّخيل،
النادي الملكي للأدب والسلام
على جِدارِ النّخيل،
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
على جِدارِ النّخيل،
وعندَ اكتمالِ القُشور ،
حفرتُ إسمكِ القديمِ قرب َ أوردةِ الغصون ،
ومَشيتُ إلى البعيد ِ البعيد ،
مطمئناً!
أنّها ستشربُ الأحرفُ أوّلَ ابتداء الرّبيع.
ولم أعرف بأن الغصون َ تشرَّبت أحرُفُها الأولى ،
حبر عشقٍ وعاطفة وحياء ،
وخِضاب َ خجل ٍ وكبرياء .
ومرّت السِّنينُ ،
حينما ضربَ الشيبُ جباهَ الضَّباب ،
وانسالتِ الرّموشُ الغُبرُ على قارعة
الأعين،
بدأتُ أتذكّرُ أشياءَ وأشياء .
ولكن!
كنتُ قد تأخّرت ُ كثيراً ،
عندما بدأ الدهر ُ مرحلةَ الأفول .
خواطر لغة المساء.
الشاعر مهدي خليل البزال .
24/10/2024.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق