الأربعاء، 30 أكتوبر 2024


***  لعبةً لديهِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لعبةً لديهِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

***  لعبةً لديهِ. ***

يهددني بدجى الليلِ

يعرف شدة شوقي إليهِ

نقطة ضعفٍ أحببتها

استغلها وجعلني لعبةً لديهِ

تدور حولي كل ساعةٍ

نهاري حنينٌ وليلي نور عينيهِ

ابحرٌ بهما بعيدٌ

لأنهي ليلة شوقٍ بعيدًا عن يديهِ

وعن تلك الأصابع اللعوب

اتخيلها تلاعب ذهب ضفيرتيهِ

تغنج مراهقةٍ للتو صارت

امرأةً أضاعت الخطى طريقيهِ

عشق أول نسمة فجر

تلاعب شذى الورد على خديهِ

أول حبٍ طرق أبواب

فؤادها تتلاطم أمواجه على ضفتيهِ

تارةً مد ماءه ملحٌ أجاجٌ

وتارةً عذبًا تقطر من شفتيهِ

هذا التوجس الحذر

نذير طريقٍ وعرٍ بكلا جانبيهِ

أيها الطير الذي لا يعرف يطير

تعلمه من قصص سابقيهِ

وتمهل طريقه الوعر

يلزمك تمهلًا ومرونةً لتعبريهِ

بقلمي. نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق